“إن القارئ والشارح لنصوص الشريعة يقوم بعملية إسقاط يستحيل إنكارها ، فهو يسقط أفكاره واتجاهاته الخاصة علي ما يقرأ ، وينتقي من بين النصوص ما يؤيد وجهة نظره”
“الحكم المدني المتمرس هو دائماً أقدر علي قضاء مصالح الناس من الحكم الديني المتزمت المتعمد علي حرفية النصوص فما أكثر ما يلوي الحاكم هذه النصوص ويسفرها علي هواه وما أسهل ما يجد من الفقهاء من يعينه علي طغيانه”
“نحن في حاجة إلى أن نقرأ ما يقوله غيرنا، ونعرف ما هي وجهة نظره، وما هي أدلته، وما هو رأيه”
“الخفاش أعمى من وجهة نظرك..ولكنك أيضا أعمى من وجهة نظره!”
“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”
“كل شخص يرى الدنيا من وجهةِ نظره ، و لن تستطيع أن تجعل الناس يرونها من وجهة نظر بعضهم البعض ما دامت كل رأس فوق كتفِ صاحبها !”