“فِي سنواتي الجامعيّة كنتُ أشعر أننِي أتعلم مِن أجلهَا فقط , أي مِن أجلِ أنْ أراهَا سعيدة . كنتُ أستحِي مِن الفشلِ حتّى لا أجلب لهَا التعاسة .وزادَ مِن ذلك الشعور أنهَا اختصرت مَعاني حياتهَا فِي معنى واحد هوَ نحن , أولادهَا الأربعة . أمّا كلّ الآخرين فَتحبهم عَلى قدرِ مَحبتهمْ لنَا . أولادهَا همُ العَالم . وكانَ هَذا مِن العُيوب التّي تراهَا هِي مِيزة .”
“فِي الَلاَمُبالاَةَ فَلسَفْة ، إِنَها صِفة مِن صِفَات الأَمْل !”
“الصوتُ الخَارج مِن حُنجرتي يَسكبُ كلمات لا أعنيهَا , والحرفُ الذّي تورّطت فِي كتابتهِ يَشِي بتفاصيل لمْ أنوي الحَديث عنهَا , وكلّ الصّفعات التّي قررتُ أنْ أتحاشاهَا تُصيبني فِي مُؤخرةِ رأسي ، وحينَ أردتُ أنْ أصف علّتي ... وَجدتني أصوّر كيفَ كانتْ وحدتِي !”
“لِماذا هَذا المَساء أشعر بِكَ أَقرب إليَّ مِن أَنفاسي..!”
“رَب أَرجوكَ فِيْ هَذِه اللَيلَة الفَضيلة أَنْ تَجعل فِي قَلبه نُوراً وأَن تَجعلَهُ مِن عِبادكَ المُهتَدين،، يَارَبُ قَربني مِن قَلبِه وجَعلي لِي مِن دُعائِه نَصيب ،،وأَكتبه لِي بِشرعِك ورِضاك يا الله ..”
“فِي العالَم العَربي مُشكِلتنا لَيست "كَما يَظن البَعض" مُشكِلة مَشاعِر وعَواطِفْ ،فَنحن نَمتلك مَخزون هائِل مِن هَذا الصَنف ..! المُشِكلة تَكمُّن فِي افتِقادِنا لأساليب التفاهُم والحِوار الهادِف الفَعال وشُحّ واضِح فِي فَنِ الإِنصات للآخرين وتَفهُّم الآراء المُختَلفة .. فَحنُ وإِن استَمعنا فإِن الغالبِية تَستَمع بالأُذن دونَ العَقل ورُبما لو جَربنا الاستِماع بِعقولنا لاستَطعنا حل 80% مِن مَشاكِلنا ..!”