“إن عشقت ،، ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك ؟فــ هذا حبنا لله ..أليس الله نور الكون ؟فــ كن نورا كمثل اللهلــ يستجلي على مرآتنا حسنه ..”
“تأمل, ان عشقت الست تبغي ان تكون شبيه محبوبك, فهذا حبنا لله, اليس الله نور الكون فكن نورا كمثل الله, ليستجلي علي مرأتنا حسنه.”
“فكيف إذاً نصفّي قلبنا المعتم !؟ليستقبل وجه الله , يستجلي جمالاتهنصلي .. نقرأ القرآن نقصد بيته ، و نصوم في رمضان نعم ، لكن هذه أول الخطوات نحو الله خطى تصنعها الأبدان و ربي قصده للقلب و لا يرضى بغير الحب تأمل ، إن عشقت ألست تبغي أن تكون شبيه محبوبك !فهذا حبنا لله أليس الله نور الكون فكن نوراً كمثل الله ليستجلي على مرآتنا حسنه”
“أراد الله أن تجلى محاسنه وتستعلن أنواره فأبدع من أثير القدرة العليا مثالا ,صاغه طينا وألقى بين جنبيه ببعض الفيض من ذاته وجلاه وزينه ,فكان صنيعه الانسان ,فنحن له كمرآة يطالع فوق صفحتها جمال الذات مجلوا ويشهد حسنه فيها ..فان تصف قلوب الناس تأنس نظرة الرحمن إلى مرآتنا ويديم نظرته فتيينا وان تكدر قلوب الناس يصرف وجهه عنا ..ويهجرنا ويجفونا”
“إن الله لا يعذبنا بالحياة، و لكنه يعطينا ما نستحقه، لأنه قد أسلمنا الكون بريئاً مادة عمياء نحن عقلها فماذا صنعنا به على مدى عشرات القرون، لقد لوثناه بالفقر و الاستعباد و الطغيان "ـ”
“فالوالى العادل قبس من نور الله ينور بعضا من أرضه..أما الوالى الظالم فستار يحجب نور الله عن الناس كى يفرخ تحت عباءته الشر..”
“فإن تصف قلوب الناس تأنس نظرة الرحمن إلى مرآتنا و يديم نظرته فيحييناو إن تكدر قلوب الناس يصرف وجهه عنا ويهجرنا و يجفونا..”