“عبر التاريخ الإسلامي عانى الإسـلاميون من أناس متدينين أساؤوا الفهم .. لذا فإننا نحتاج إلى حسن الفهم لكتاب الله عز وجل وعدم التعجل في الاستنتاجات”
“وظن غير هؤلاء أن التوفيق بين الاديان يتم عن طريق الفهم العقلي لما في كل دين من تعاليم ومبادئ سامية. وعندهم أن أصل الخلاف الجهل. وهذا صحيح إلى حد ما,ولكن الفهم العقلي لعقيدة تخالف عقيدتك لا يؤدي إلى الفهم الروحي والاطمئنان النفسي إلى هذه العقيدة فهذا أمر أعمق كثيرا من الفهم العقلي”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”
“إذا كان " سوء الفهم" يخدم مصالح أناس معينين ويساعدهم في تحقيق أهدافهم فإن هؤلاء الناس سوف "يقررون" أن يسيئوا الفهم. إن سوء الفهم, في مثل هذه الحالة, ليس صدفة مؤسفة يمكن إصلاحها بالمعرفة أو الحوار أو تحسين المعلومات, بل هو "اختيار مقصود".”
“أول من يفقد السعادة هو من التمسها بمعصية الله عز وجل”