“الإسلام لا ينكر الخلافة ولا ينكر الملك أو الإمارة، فهذه كلها أشكال تنظيمية إذا ارتضتها الأمة واختارتها لم يكن بها بأس، ولكنها تظل تنظيمات شكلية.. للأمة أن تصوغها كيف تشاء. أما المهم فهو الأمة الحرة الكريمة المؤمنة المتحدة في المبادئ والغايات الملتفة حول القرآن، المؤمنة بالإسلام إيماناً صحيحاً، المهم والأساس هنا هو أن نكون نحن القرآن نفسه، أن نكون نحن السنة بنفسها وروحها.”
“الجلد هو كل ما نريد أن يراه الآخرون، أما تحته فلا يمكن لنا نحن انفسنا أن نعرف من نكون”
“إذا لم نستطع أن نكون محبين مشفقين رحماء بقدر ما نحن أقوياء ، فسنهلك أنفسنا لا محالة .. ستهلكنا قوتنا نفسها في حرب ذرية لا رحمة فيها ..”
“و أن العقبات لا تحول دون النجاح ، و كثيرا ما تكون الدافع القوي له و أن المهم دائما هو أن نشترك في مباراة الحياة بكل طاقتنا لكي نكون من الفائزين لأنك لن تفوز في أي مباراة إلا إذا كنت من اللاعبين أما الانسحاب قبل أن يبدأ اللعب فلا يحقق سوى الحسرة”
“لقد توصلت بالنهاية إلى أن الضمير هو جنتنا وجحيمنا في الوقت نفسه . يوم الحساب والعقاب المشهور نحمله هنا , في صدورنا . ونحن في كل ليلة عن غير وعي منا نواجه يوم الحساب . وحسب الحكم الذي يصدره ضميرنا , ننام مرتاحين أو نغرق في الكوابيس . لسنا لا سليمان الحكيم ولا حتى محللين نفسسين . نحن قاضٍ وطرف , مدعٍ عام ومحام , لا مفر !إذا لم نكن نستطيع إدانتنا أو تبرئتنا من بوسعه أن يفعل ذلك ؟ من تتوفر لديه كل هذه العناصر على سريتها , لكي يصدر حكما علينا , مثلنا نحن أنفسنا ؟ ألا نعرف منذ البداية ودون أدنى تردد متى نكون مذنبين ومتى نكون أبرياء ؟”
“إننا سجناء دقائق مفلسة يمكن أن نعيشها سنين خصبة إذا عرفنا كيف نخرج من أسرها لنحلق في أجواء ذلك العالم الآخرماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شيء. هذه دنيا كلها طلاسم. كلها طلاسم.”