“جالساً وراء برميل كبير،أنزوي عن العالم هنا عن غلطة عمري”
“أعلم أنك لست هنا ولكني لا أكف عن عادتي اليومية بفتح صفحتك علها تمنحني أمل يكذب العالم كله وأراك بخير”
“الشر الناتج عن سبب كبير لأجدر بالتقدير من شر نشأ عن سبب تافه حقير”
“اخبرهم يا مركز القيادة ، عن الجامعة الجامع ، عن التعاليم الصنم ، عن الاستاذ البياع ، عن حمدان التاجر السارق ، عن امي المطلقة ، عن ملايين كلمات النصح ، عن اخوالي الاشداء دوما ، عن جدي الجمل ،عن سباقات الجمال ، لا انا اتكلم فى السياسة هنا . بل عنهم هم ! نعم هم ! كل منهم يوكد محاربته لي ، انا الارهابي ، انا الشرير ، انا الصورة الكريهة ،انا الفئة الضالة ، انا العار الوطني ، هل انا تراب او شجرة تنبت فى العراء ، انا وبكل اسى انسان ، تعلمت لغتي هنا وتشوهت هنا ، شربت هنا ، وتسممت هنا ، يوقظني رعب الامام صباح مساء كل يوم ، تسخر الاشياء حولي وتخرس الافواه المجاورة لتهيىء الشيخ القادم بقوة ، اصبحت هكذا بينهم وكل يد تصفق لي ولا تدلني ،وكل ابتسامة ترحب بي ولكن اللسان لا يخبرني اخطائي ، الكل يحميني ، فى الشارع حولي ومن اعلى مني ، غشاوة مقصودة الى حد ما ، رسمية الى حد كبير .”
“لماذا يمر الزمن دون أن يترك في النفس علامة؟.. دون أن يقول هنا تتوقف عن الحب, و هنا تترك الأمل, و هنا تكف عن التفكير؟”
“ترتدي بدلة كلاسيكية كاملة وصندل بكعب مرتفع ، كل خطوة منه تصدر دقة على الارض هي رسالة مفادها ، "هنا امرأة مهمة فلا تغفل عن وجودي "أيها العالم”