“إني سأرحل عندما يأتي قطار الليللا تبكي لأجلي....لا تلومي الحظ إن يوماً غدرفأنا وحيد في في ليالي البردحتى الحزن صادقني زماناًثم في سأم .. هجر”
“بربك يا سيد الصمت والغياب ..إترك خلفك ولو لمرةٍ احدة كُرهاً ..حقداً ..يغُلفك في القلب ويحتويك ..! بربكَ يا سيد الخيبات المتراكمة في القلب .. على رصيف الانتظار والانكسار عد يوماً ..و انتزع مني كل هذا الحزن الذي خلفتهَ بعدك .. عد يوماً ..واحمل معك صناديق ذكرياتٍ لا تنتهي .. واسترد من شرفاتِ ليلي سهر ليالٍ لا تُحصى ولا تُعد .! عد يوماً ..و اهمس في أُذن حنينٍ لا يغفو إلا بين يديك .. عد يوماً .. و أثبت للقلب أنه ما عاد يحتاج إليك ولا ينام كالحلم في مقلتيك ... أنه سأم الظمأ إليك ..والخوف عليك ..”
“لا توقظو المرأة التي تحب .. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر”
“مازلت ألمح في رماد العمر شيئا من امل... فغدا ستنبت في جبين الافق نجمات جديدة.. وغدا ستورق في ليالي الحزن ايام سعيدة..”
“لماذا كان يجب أن يأتي الحزن في الشتاء، كما يأتي البرد؟”
“لكأنّ في قلب كلّ امرأة مرفأً أو محطّة قطار أو قاعة في مطار، تقيم فيها أثناء إقامتها في بيت آخر. فتصفر القطارات و ترحل البواخر و تقلع الطائرات ويعبر القادمون و يمضي المسافرون و هي دون وعيها في انتظار الذي يأتي و لا يأتي...”