“ليس من الضروري أن يأتي الشعر الجميل بابتكار مذهل. التجربة اليومية، في يد الشاعر المبدع، يمكن أن تتحول إلى لوحة مذهلة.”
“سوف تصل دائما إلى هذه المدينة*لا تحلم بغيرها (س.ب.كافافي (اليونان))صاحبنا الشاعر اليوناني ينصحك أ تضيّع وقتك في البحث عنها. صاحبنا يقول لك أن كل الطرق تقود إلى مدينة واحدة من العبث البحث عن غرها. صاحبنا يؤكد أن روحك هي المدينة الوحيدة التي يمكن أن تسكنها أو تسافر منها أو تسافر إليها، و أحسبه، مع الاعتذار لجزائر الواق واق، صادقًا.”
“ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة: تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا.”
“بدون دين ياحكيم ,لا يمكن ان توجد اخلاق . يمكن أن توجد نظريات .ويمكن أن توجد مناقشة سوفسطائيه . والسوفسطائيون كان يفتخرون ان بوسعهم تدريب أي طالب عن اي جانب في أي قضية. بدون دين , ياطبيب لا يمكن أن توجد معاييرهل تريد أن تضحك قليلا ؟ قال فيلسوف من الفلاسفة العظام إنه من الضروري الصدق في كل الحالات, ومهما كانت الظروف.حتى عندما يطرق بابك مجرم سفاح يسأل عن ضحية بريئة. " يا فيلسوف ! هل يعيش الطفل الفلاني في هذا المنزل ؟ أنا أنوي قتله !" . "نعم ! نعم ! تفضل أيها السفاح ! أنا فيلسوف , والفلاسفة لا يكذبون . تجده في الغرفة الثانية على يدك اليمين " - حاجة,, يا بروفسور !- لا حاجة ولا محتاجة ! هذا مثل مشهور في نظرية الأخلاق . هل تريد مثلا أغرب ؟ ارجاع الأشياء المستعارة إلى أصحابها مبدا أخلاقي يجب التمسك به في كل الحالات ومهما كانت الظروف . لو أستعرت من جاري سكين المطبخ لأذبح دجاجة وبعد أسبوعين أصيب جاري بلوثة عقلية وجاء يسترجع سكينه ليذبح بها جدته فلابد من الإستجابه لطلبه. "يافيلسوف ! أرجع لي سكيني. لدي رغبة شديدة في نحر جدتي " " حبا وكرامة ! أنا فيلسوف والفلاسفى لا يخونون الامانة . تفضل , إذبح جدتك واذكرني بالخير ”
“يمكن تصنيف كل نظريات السعادة ضمن قسمين رئيسيين. القسم الأول يذهب إلى أن السعادة تعني قهو اللذة وكبت الرغبات. تستطيع أن تعتبر هذا المذهب مدرسة المفكرين القدامى. أما القسم الثاني فيذهب، على العكس، إلى أن السعادة هي ممارسة اللذة وإشباع الرغبات. وهذا هو مذهب المفكرين المحدثين في القرنين الأخيرين. هناك استثناءات ولكنها لا تستحق الذكر. عندما قرّرت مطاردة السعادة أولين الموضوع قسطاً كبيراً من الاهتمام وانتهيت إلى أن خير الأمور الوسط. لا إفراط ولا تفريط. لا بوهيمية ولا رهبانية.”
“ان كتابة النثر عملية واعية, ظاهرة, ارادية يملك الكاتب قدرا كبيرا في مسارها. بينما كتابة الشعر يتم جزء كبير منها في اللاوعي. يغوص الشعر و يخرج باشياء لا بفاجأ بها الاخرون فحسب, بل اكون انا احيانا اول من يفاجأ بها. كنت و لا ازال اقول, يكفيني صدق التجربة وقت الكتابة.”
“ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”