“أمسك بيدها وخلل ضفائرها الذهبية بالثانية وقال : علينا أن نؤجل زواجنا بضع حين فأنت كما ترين الأوضاع متردية و ووطنُنا عليلٌ حزين . فأراحت رأسها على كتفه مهمهة له : عزيزي إن قصدت المال فلا عليك فمهري نزولك لنصرة الحق والمظلومين و إن قصدت الحزن فأخطأت حبيبي ! فهم قادرون على سلب كل شيء إلا الحب و البسمة فتلكم عن أيديهم أمرٌ جِدُ بعيد !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “أمسك بيدها وخلل ضفائرها الذهبية بالثانية وقال : … - Image 1

Similar quotes

“في حينا فصلٌ صغير .. أطفاله كُسالى و مُصابون بالتقصير .. فعمد أهلنا للِقاء المدير, بغاية الاستقصاء فقط و التحقيق.. فخرج إليهم متبجحاً أن لست أنا المعنيُ في هذا يا سادة! .. فأنا لست هنا سوى مدير !! و إن أردتم السؤال فعليكم بالمدرسين , فتبادل أهل الحي النظرات حتى حين ثم ببرهة تلقف كلاً منهم حصوة وانهالوا عليه رجماً مرددين "من لم يكن على منصبه قائم و مسؤول .. فلعنة علينا إن لم يكن تنحيه بسواعدنا أمرٌ محتوم !! ”


“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”


“لقد عمد النظام على مر العقود على أن يبني هرم العزة و الكرامة و الإباء لمواطنيه السوريين و لكنه و عندما بدأت تتخلخل قواعده أخذ يعبث بقصدٍ أو بدون قصد بذاك الهرم ظناً منه أن ذلك سيقوض ويوقف ترنحه متناسياً أن الهرم ذاته سوف ينهار فوق رأسه محيلاً إياه فُتاتاً إن بات كما هو اليوم متعنتاً على ذات المنوال !”


“علينا أن لا نأخذ كل رأي يقوله كل شخص على محمل الجد وذلك لكثرة وجود " المتلونين " اللذين " يقتنصون " المواقف لتسجيل نقاط بخسة على حسابات أخرى و هؤلاء يجب ان نقول لهم جميعاً - و ربما أنا منهم - كفى نفاقاً فأنتم تلوثون الثورة و الإصلاح !!!”


“الأمرٌ بسيطٌ جداً .. فالفرق بين من تُحب و غيره .. أن الاول تتشابه الأماكن معه و الثاني يتشابه هو مع الأماكن .. الأول تقرأ القصائد في طياته و الثاني تقرأه في طيات القصائد .. الأول يذكرك فيه كل شيء و الثاني يكفي فحسب بضع شيء !”


“تهادى صوت الحبيب مُفاجئاً " أأين عاشقُنا بعد المُرتحل ؟ " .. رُدَ إليه بغصةٍ " أما كنتم من رحل دون خبر ".. فتبسم حَبيبُنا قائلاً " إن لم نكن نحن للعشق أهلاً فأنت كنت له مُفتخر.. فعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن يا أعز البشر.. فلا غنى والله لنا عنك و إن تقطعت الدروب بيننا و أطال الوله السحر ”