“يصعب على العالم أن يحيا حقبةً زمنية من دون شبح خطرٍ يحوم حوله.. تماماً كموسم أنفلونزا الطيور الحاصل الآن.. موسم يلعب بوجوده نفس الدور الذي لعبته المواسم السابقة كـ عَبَدة الشياطين، و(السلعوّة)، وجنون البقر، وفيروس سارس، والمناداة بحقوق المرأة !”
“جرب أن تسأل نصفك العلوي عن رأيه في الحب فسيخبرك أن الحب هو حاجة المرأة للمنح وحاجتك للأخذ .. اسأل نصفك السفلي بعدها نفس السؤال وستدهشك الإجابة المعكوسة تماماً .. إنه اختلاف الرأي الذي يفسد للود قضايا ..”
“إنني أحسد أقذر رجلٍ في العالم ؛ لأنه الوحيد الذي يشعر بنظافة كل شيءٍ حوله !”
“وجنتا المرأة يا صديقي .. هما في الواقع نسخة مصغّرة من ردفيها .. تستطيع أن تفحص المرأة بالكامل إذا ما قرأت وجهها جيداً .. افحص الوجنتين واطمئن على مستقبلك .. ولتتأمل كذلك شفتيها ؛ إذا أردت أن تطلق لخيالك العنان”
“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”
“عمِلَ في مجال التمثيل خصيصاً كي تكون حُجة (التمرين على الدور الجديد) جاهزة ومقنعة لو ضبطه أحدهم وهو يكلم نفسك من جراء ضغط نفسي يمر به !”
“ظل يجادلني ساعة فداخ رأسي .. إنه من السفسطائيين الذين يعشقون الحذلقة .. فعلى سبيل المثال تجده يستبدل عبارة كـ " إنك تتفق معي " بعبارة كـ " لا أعتقد أنك لا تعتقد ما أعتقده " .. هذا الصنف من الناس ضار جداً بالصحة !”