“لا ضوء هناكولا دليل ـ من أنت؟ ـ لا أدريأرى ناراً على الزمن الجميل”
“ـ أنت تموت ... هل تمتعت بحياتك ؟ـ نعمـ كيف ؟ـ مرة تحت شجرة قديمةسلمتني فتاة لا أعرفها رسالة... ومضتـ هل قرأتها ؟ـ نعمـ ماذا كانت تقول ؟! ـ لا شئ”
“ـ وهل تحبها أنت ؟ـ أوووه ، لا أدرى . لقد آلفتها إذا كان الألفة هى الحب فإنى احبها”
“الإسلام ـ كما قلنا مرارا ـ حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شئ .”
“كل جماعة لا تتطور، ولا يعتريها تغيير في حدود الزمن، تخرج بذلك من التحديد الجدلي لكلمة (مجتمع)ـ”
“كثيرون ـ من العلمانيين.. ومن غير المسلمين ـ يعترضون على النص في دساتير الدول الإسلامية على أن دين الدولة هو الإسلام.. بينما لا يعترض أحد من هؤلاء على النص في دساتير كثير من الدول المسيحية على الهوية المسيحية للدولة ـ مع أن المسيحية تدع ما لقيصر لقيصر، وتقف عند هداية الخطاة ومملكة السماء ـ على عكس الإسلام الذي هو دين ودولة.. وقيم وسياسة وسماء وأرض.. ومنهاج شامل لكل ميادين الدنيا والآخرة ـ !”