“الفن امتاع في الأساس، وإن كان من الرسالة فيجب ألا تكون مباشرة وبنبرة مهموسة، تتناسب مع الخلفية الحضارية للمجتمع، ما يجعل التأثير أكبر.”
“فلا يمكن تحصيل ملكة تغيير ما بالأنفس -كما لا يمكن تحصيل ملكة البيان والشعر- إلا بممارسة هذا الفن؛ وهو النظر في سنن المضين وما حدث للأمم من تغيير بطيء أو سريع خلال التاريخ. ونحن إلى الآن لا ندرس التاريخ على هذا الأساس أو القصد، وإن كان القرآن يلح علينا في ذلك.”
“أي فن من الفنون يجب أن يحمل معه فكر. سواء كان الفكر أو الرسالة فلسفية أو اجتماعية أو عقائدية، دون أن يتخذ ذلك نبرة عالية زاعقة مباشرة يظهر الفن فيها بمظهر الوسيلة الثانوية. الفن متعة قبل كل شيء. إن لم تستطع إمتاعي فلن تستطيع إقناعي”
“ألا إن سقوط أمتنا هذه لم يأت إلا من تعادي الصفات الإنسانية في أفرادها، فتَقطَّعَ ما بينهم، فهم أعداء في وطنهم، وإن كان اسمهم أهل وطنهم.”
“اللغة في الشعر ليست وسيلة إيصال بل هي وسيلة تعبير، وفرق واسع بين لغة الإيصال ولغة التعبير، فالأولى مباشرة وعابرة تصل المعنى إلى غايته كما هو، أما الثانية فإنها تحمل في داخلها عناصر التأثير الذي يثيره الفن في النفس، وهذا التأثير ينبع من طبيعة مركبة متداخلة بين ذات الفنان ووسيلته”
“في الفن والحب :من المنطق ألا تتخدم المنطق !”