“للعوامل الخارجية تأثير في تكوين الشخصية .. فنتشكل حسب ما يغرس في نفوسنا منذ نعومة أظافرنا .. ليكون ملخص ذلك عند الكبر .. قوة أو ضعف .. !”
“من أهم ما يجب أن يتغير في نفوسنا .ذلك التطرف في العقيدة تطرفاً لا يسمح لصاحبه برؤية ما قد يكون عند أصحاب الاتجاهات الأخرى من حق”
“حضور الشخصية، هي تلك الهبة الإلهية التي يمكن رصدها في مدى تأثير شخصية ما ووهجها مقارنة مع غيرها”
“ذلك ان الصمت يحتاج في لحظة ما ان يكسره الكلام( ليكون صمتا )”
“نصيحتي إلى الطلبة: أن يتمسكوا بالرجولة. والمعنى الذي أقصده من الرجولة هنا هو أن تكون شجاعتهم مستمدة من نفوسهم، لا من الملابسات الخارجية. وإذا كنت أنصحهم بعدم الخنوع عند وقوع الظلم، فإني لا أكون أقل نصحا لهم بعدم التمرد عند إطلاق الحرية. فالخنوع للظلم والتمرد على الحرية هما على قدر واحد من الدلالة على الضعف النفسي. فليطهروا أنفسهم من ضعف الخنوع ومن ضعف التمرد، حتى يكونوا رجالا يدخرون في أنفسهم قوة ذاتية تكون عدتهم في التغلب على الصعاب.”
“الكبار يقولون في صمتهم بين جملتين، أو في صمتهم أثناء عشاء حميم، ما لا يقوله غيرهم خلال أشهر من الصمت؛ ذلك أنّ الصمت يحتاج في لحظة ما أن يكسره الكلام ليكون صمتًا. أمّا الصمت المفتوح على مزيد من الصمت، فهو يشي بضعف أو خلل عاطفيّ ما يخفيه صاحبه خلف قناع الصمت خوفًا من المواجهة.”