“وكم منْ سيدٍ أضحى بسيفي خضيبَ الراحتين بغير حناوكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكى يردّدنَ النُّواحَ عليه حزناوحجَّارٌ رأى طعني فنادى تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنىخلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى”
“لا تدع طيفك عني يتوارىلا تدعني أسأل الغيب مراراوأنا أعتصر الدمع اعتصاراأنا كم أفنى وكم أحيا انتظارا”
“في بعدِك لا أشعرُ بالزّمنِ يفنى من السّاعاتِ وَ الأيّامبل منّي وَ منْ حياتي ، فأنا مِنْ بعدِك أذوب ، أذوبُ فناءً ، أي أذوبُ شوقاًوَ أفنى صبراً وَ عمراً بينَ كلِّ ساعةٍ وَ ساعة !”
“يا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحنيإذا رأى خطابييقطع رأسيلو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسيلو انا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابيبايع الرجال أنبياءويطمر النساء في التراب”
“تركتُ للناس دنياهم و دينهـم شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي”
“سأخوض في طرق الله ربانيا حتى أفنى فيه فيمد يديه يأخذني من نفسي هل تسألني ماذا أنوي ؟أنوي أن أنزل للناس وأحدثهم عن رغبة ربي الله قوي يا أبناء الله كونوا مثلهالله فعول يا أبناء الله كونوا مثله الله عزيز يا أبناء الله”