“ويبقى الانضباط والالتزام بهذا السلوك من جانب هذا الحشد من المسلمين مثيرين للدهشة، حتى بالنظر إلى التزام الحجاج بمسالمة الإنسان والحيوان والنبات، ولم أكن أعتقد قبل هذه التجربة أن التعاليم الدينية تستطيع ان تلغي بعض القوانين والقواعد الاجتماعية لفترة من الزمن”
“أثناء النوم يراجع العقل الباطن المعلومات التي أدخلت إلى مستوى الوعي الشعوري من الإدراك.وتُظهر الدراسات التي تعود إلى أوائل التسعينات من القرن الماضي أن هذه المعلومات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أحلام الإنسان. وبما ان هذا قد يحدث، فإنه من المستحسن قراءة الكتب العاطفية والمريحة قبل النوم”
“وقد عُهِدَ من أهل البصيرة الاقتداء بالحيوانات، والاستفادة من خصالها وأعمالها. ويُحكى عن بعض كبار الصوفية أنه قال: "تعلمتُ المراقبة من القط."، وعن بعض حكماء المسلمين، أنه قرأ كتابا نحوا من ثلاثين مرة فلم يفهمه، فيئس منه وتركه، فرأى خنفسة تتسلق جدارا وتقع، فعَدَّ عليها الوقوع فزاد على ثلاثين مرة، ولم تيأس حتى تمكنت بعد ذلك من تسلقه والانتهاء إلى حيث أرادت، فقال: "لن أرضى أن تكون هذه الخنفساء أثبت مني وأقوى عزيمة."، فرجع إلى الكتاب فقرأه حتى فهمه.”
“إلى الله. الأول والآخر.وإلى أول من رأى هذه الحكايات، حتى قبل الكتابة. وإلى آخر من يراها، حتى بعد الرحيل.”
“ وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى محلة التحرر - ليس من سلطة النصوص وحدها - بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا . علينا أن نقوم بهذا الآن وفوراً ، قبل أن يجرفنا الطوفان ”
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”