“إنه لنقص عظيم وعجز قبيح فيك وأنت من رجال الدين الذين يلقى على عاتقهم عبء الإرشاد أن تكون جاهلا لغة العلم في هذا العصر”
“الفقه هو 'الفهم' لكل شيء، ولكل ما في الدين من أسرار وحِكم وأحكام؛ وأول ما يجب أن نفهمه هو كلام الله، وأول شيء يجب أن نفهمه من كلام الله هو الآيات الدالة على وجود الله.”
“أما أنت يا رجل الدين، فإن تعلم أحدى لغات الغرب الكبرى فرض في عنقك، إن كنت أن تكون مرشداً وداعياً إلى الله.”
“لا يخدعنّك من يقول لك أن مكارم الأخلاق تغْني بوازع الضمير عن الإيمان، لأن مكارم الأخلاق التي تواضعْنا عليها للتوفيق بين غرائزنا وحاجات المجتمع لابد لها عند اعتلاج الشهوات في الشدائد والأزمات أن تعتمد على الإيمان. بل إن هذا الشيء الذي نسميه ضميراً إنما يعتمد في سويدائه على الإيمان”
“هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نُسميهم عقلاء و هم الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه و الذين يجدّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه …الفيلسوف الفرنسي باسكال”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
“لا تأخذ حقائق العلم من صحائف الأخبار، ولا تتلقفها من أفواه غير العلماء، ولا تدع عقلك يتخاذل في مجال الأولويات والبديهيات ولو خذَّلك عنها علماء الأرض قاطبة، ولا تصدقْ أن عظيماً كأنشتين يتناقض مع عقله فينكر البديهيات.”