“آدم، الرجلُ مخلوقٌ من طين من مادة باردة ميتة مصمتة، بينما حواء المرأة مخلوقة من ضلع آدم، من مادة حية من لحم ودم ونبض، لذا تجيء استجابتهما مختلفة تمامًا للحب، استجابة اللحم والدم غير استجابة الطين. من هنا تجيء احباطات الحب بين طينٍ ولحم!”
“يهجم الموت من جبهة واحدة بينما تتشتت الحياة من كل الجبهات لذا يسهل اختراقها وتخسر المعركة .”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرُج من ذواتنا؟ في الطريق بين الأنا والآخر لحظة عمى قد نجتازها أو تلازمنا فتطمس من حولنا الكون!”
“هل نفقد الرؤية حين ينادينا الحب لنخرج من ذواتنا؟في الطريق بين الأنا والآخر ..لحظة عمى..قد نتجاوزها أو تلازمنا ..فتطمس من حولنا الكون...واحدٌ بصير..والآخر أعمى..أَهكذا تتم تركيبة الحب؟؟؟”
“أنتَ طريقتُكَ في الحب وليس من تُحب. أي أنك تعادل عطاءك، قيمتك تقاس بعطائك وليس بجحود من لا يبادلك الحب، ماهيتنا تتحدد بالطريقة التي نُحب بها.”
“ما يحتاج الأمر لقطع الصلة بيني وبينك؟؟حاولت لأكثر من مرةلكني من الهشاشة بحيث لم أقوَ على تسريحك وتسريحي..بينما كان الأمر سهلا...مجرد خطوة في الهواء...”
“ذهب إليها بيركن وأخذها بين ذراعيه كشيء من متعلقاته، كانت جميلة برهافة لدرجة لم يكن يُطيق النظر إليها. مغسولة بالدمع كانت الآن جديدة .. مخلوقة بكمال نورٍ داخلي .. يُدرك أن من المستحيل أن تفهم أورسولا الشعور بالجميل هذا الذي فاض ليتلّقاها في روحه، والسعادة المتطرفة التي تأتيه من إدراكه لذاته كحي وأهلٍ للاتحاد بها، هو ... كان يتألق فيها لأنه وفي ذرة الإيمان الوحيدة التي يملكها كان القرين الملائم لها ..”