“يا شباب المسلمين تخلقوا بأخلاق الإسلام وانشروها بين الناس وأنقذوا بها العالم”

علي الطنطاوي

Explore This Quote Further

Quote by علي الطنطاوي: “يا شباب المسلمين تخلقوا بأخلاق الإسلام وانشروها … - Image 1

Similar quotes

“إن الوطن الإسلامي ليس كما يفهم الناس. إن وطن المسلم ليس بلده الذي ولد فيه، وعاش في رحابه، والذي تظلله رايته، كلا، وما في الإسلام إلا راية واحدة يستظل بها كل مسلم هي راية القرآن، ووطن واحد هو كل أرض يعمل فيها بأحكام الإسلام، وتقام فيها حدود الله، وينادى فيها (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)”


“ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟”


“كنتُ أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني، ثقيلة عليّ ، لا أطيق الانفراد بها .. فإذا انفردتُ بها أحسستُ أن بيني وبين الحياة صحاري قاحلة و بيداً ما لها من آخر .. بل كنتُ أرى العالم وَحشاً فاغِراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار . ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبيّ ..؟إنّ نفسي عميقة واسعة ، أو لعلّي أراها عميقة واسعة لطول ما أحدّق فيها وأتأمّل جوانبها ، فتخيفني بسعتها وعمقها ويرمضني أنه لا يملؤها شيء مهما كان كبيراً .. وهذا العالم ضيق ، أو لعلّي أراه ضيقاً لاشتغالي عنه بنفسي وشعوري بسعتها ، فأراه يخنقني بضيقه.إني أجمع العالم كله في فكرة واحدة أرميها في زاوية من زوايا نفسي ، في نقطة صغيرة من هذا الفضاء الرحيب ، ثم أعيش في وحدة مرعبة أنظر ما يملأ هذا الفضاء..”


“عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد”


“يفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان، ويسأل عنها في الدار كل إنسان، والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان”


“يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم! يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم! يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة!يا أيها الناس:مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟يا ويحكم! أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟ أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف !؟ أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟ العربى ينصر العربى ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً!أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى!أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ... يا ناس! أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟لقد صنعهتا النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين .. هذه والله ضفائر المخدرات ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ... إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور ... !! وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعى أيتها القبة ، ميدى يا عمد المسجد ، انقضى يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم!”