“ أنا الذي مشيت أدوَّر باشتياق و حنين... على مصر، و المشي خَدني من سنين لسنينلحد ما سنيـنهـا و سنـيني بـَقـُم واحدو عاصرتها يوم بــِـيـوم ، لم فاتني يوم واحدو حضرت شاهد عيان مَوْلـِد و موت ملايينما زعلت من كلمة قـَدّ .....: " البـَركة في الجايين " !مين هم دول يا جدع .. ما توحد الواحد، البركة فينا و في السامعين بالواحدأنا قلتها بنرفزة ..، من غيرة الواحدعلى اسم مصر .”
“فارفع صوتك معي علهم يسمعون: يا أيها القادة ،لقد تغيِّرت مصر، تغيَّر شعبها بكل أطيافه، و تغيَّرت رؤيته لنفسه و للعالم ،و لم يعد من الممكن أن يقبل ما كان يقبله أجداده الذين تقيسون عليهم.فاتقوا الله فينا و في أنفسكم.”
“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”
“و تجار مصر يصدقون في كل ما يبيعونه و إذا كذب أحدهم على مشترى... فإنه يوضع على جمل, و يعطى جرساً بيده و يطوف به في المدينه و هو يدق الجرس, و ينادي قائلاً "قد كذبت و ها أنا أعاقب و كل من يقول الكذب فجزاؤه العقاب”
“25 يناير يا شباب حصل ايهلو قلنا يعنى على الساعة 3 الفجرفى حد فينا طول او جد حاجة عليهاو جاب سلاح او ملايكة بشروه بالنصركان يختلف فينا ايه عن اى يوم قبليهنمنا غلابة صحينا احنا ولاة الامركان عرش مصر فى اوضنا و احنا ناسيينهراميين هدومنا على شماله و على يمينهطردنا عنه الحرامى غصب عن عينهو نزلنا على الميادين فى ايدينا شايلينهبقوا الملوك فى الشوارع و العبيد فى القصرو فى يوم و ليلة اكتشفنا ان احنا و النبى مصرو مصر مش حد تانى غيرنا يعنى يا بيهو كل واحد سأل طب كنا ساكتين ليهو شعب مين اللى كانوا الظبط حاكمينهبدولة شومة و مختومة بختم النسرو كل واحد قرا اللى كان على جبينهرفع بدمه و يمينه هدية و هدايةلو كانت الانبيا عالمية مشايةلاجلك يا مصر مشينا جاسرين عالجمريا مصر و افتكرى اصل الدنيا نسايةالملك ده حقنا و ما فيش فراعنة جدادافرح و كمل و ما تقولش كده كفايةالثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد………………”
“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”