“نحاصر من اخ او من عدو سنغلب وحدنا وسيندمانِسنغلب والذي جعل المنايا بها أَنَف من الرجل الجبانِبقية كل سيف كثرتنا منايانا على مر الزمانِ نموت فيكثر الأشراف فينا فتختلط التعازي بالتهاني كأن الحرب للأشراف أمٌ مشبهة القساوة بالحنانِ لذلك ليس تذكر في المراثي كثيراً وهي تذكر في الأغاني”
“ودار مقلاعُ الطّفل في يده دَورة صوفيّ مسّه وَلًعُيُعلّم الدّهر أن يدور على من ظنّ أَن القويّ يمتنعُ”
“في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن”
“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابونقاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكونمجنونلا في تحتي أرض اسند عليهاو لا ف إيديا حاجة أمسك فيهاأصرخ الحقوني يا ناس ح أموت،نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا،ملغي من الحسابو كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكونما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون* * *و الرغوة من حَوَالَياَّ كبرتزي مارد لسه سايب قمقمه للتوواقف يطقطق ضهره و يشمّ الهوارِجلُه أمامي و راسه فوق في الجَوبيبُص لي كده باحتقارو أنا في الكرامة مفيش هزارأنا قلت أزعق فيه فتحصل معجزةيمكن إلهي يسخطه مثلاً أو انه يختفي،و ما هوش بعيد على ربنا،تبقى تراجيديا تتقلب كرتونما حصلش طبعاً للأسفو فضلت نملة ف رغوة الصابون* * *نفش الصابون أصبح ميدان تحريرو من الرغاوي وقف مجمّع و البشر طوابيرإشارات مرور زحمة و زفّة ماشية بالزماميرباليل تلاقي الإعلانات وَيّا المثقفقايمة بالتنويرو الحُكم للون الرماديالمنتخب بالإختيار الحر للجماهيرجماهيرإذا ما شفتها لما تقوم الصبحمن نومها و تسعى لشغلهادقَّق على الكفين و في الرجلينتلاقي مطرح المساميريا ميدان سخيفكما حصة التعبيريا ساطور مخيففوق البشر مسنونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انت رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون أصبح بلاد عربيةمصحف شهيد رايح يرُدّ الضيمعن أرض العربمصحف ذهببيمرجحه صدر البنيَّة ف سلسلة دهبيةيا بلاد عجبهزيمتها قطعة عفش جُوا كل بيت أساسيةزي الستاير و الكَنَب،أمة رغاوي بس أحزانها حديدمَلوِي و متزخرف كأبواب القصورو الموت يهاتي مشغّلينه مسحراتييلف ف كل الشهورمش بس شهر الصومإصحوا بقى من النومأو نامي نامي للأبد يا عيونيا أمة ساكن فيها لكن بيها أنا مسكونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انتي رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون بقى هوَّ هوَّ الكُونإطلع على القمر الصناعي و شوفتلاقيها ورطة و كلّنا فيهاو ما لكش مهرب منها غير ليهاما تشوفش من حواليها إلا سوادو خلطة من العدم و الخوفنقطة و طايرة في الهوايا نعيش سوا يا نموت سواكوكب لوحده قويكأنه طفل تاه من أهلهأو مخطوفإنزل من القمر الصناعي و شوفشوف بهلوانوشّه سبع ألوانعمل سلطانقعد ع العرشيحكم عليك، تضحك تقول ده هزارو تُدرك لما يبقى الدم منك للركب،إنه ما بيهزرششوف الأمل يوجعكما الروماتيزم في العضم العجوز،شوف بحر مالحلو تعوز تشربو لو تشرب تعوزيا سيرك يا للي اسمه اصطلاحاً كونيا ضخم يا زغَنّونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و أنت رغوة الصابون* * *نَفَش الصابون بقى موتجاي لي بيجري فاتح الأحضانأهلاً و سهلاً يا ح”
“من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلى الأبدْثقة لعمري لم أجدها في أحدْعيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْلكنني صدقاً أقول لكمفقط من أجل منظركم، وهيبتكمإذا سرتم غدا في شاشة التلفازسيروا صاغرين”
“بينما تحاول النخبة المحلية أن تتخلص من الحضور الإستعماري أو مظاهره، كالإحتلال العسكري مثلًا،فإنها تبقي على العلاقة الإستعمارية، من تبعية إقتصادية،و تحالف أمني، حيث أن هذه العلاقة هي التي تؤمن لها رزقها من المال، ورزقها من السلطة.إن مفارقة الحلول محل الإحتلال، أو ما نسميه هنا بالإستبدال أو التبديل، هي سياسية تحاول بها النخبة المحلية أن تحل التناقض الذي تعانيه جراء كونها وسيطًا بين ضدين، هما الشعب المغزو والقوة الغازية.فهذه النخبة تقدم لعموم السكان الأصليين وعد التحرر، و هي تعني بالتحرر الحصول على استقلال رسمي، أو حتى إسمي، معترف به دوليًا، و تقدم للقوة الغازية وعد الحفاظ على المصالح الإستعمارية الحيوية، و تعني بها تأمين خطوط التجارة الدولية ، و إمدادات المواد الخام، و استخدام أراضي البلد المغزو من قبل القوات العسكرية للقوة الغازية وقت الحاجة، و الحفاظ على الميزات الاستراتيجية التي تتمتع بها الدولة الغازية في الإقليم كله.إن الحفاظ على هذه المصالح كلها يتطلب ضبط الأمن والإستقرار ،أي يتطلب جهاز دولة، و عليه فالدولة التي ينشئها الاستعمار تجسيد سياسة الاستبدال هذه.”
“الشعب المصري يبالغ في الأدب مع ظلامه، لم أقرأ عن ثورة بهذا القدر من السلمية في تواريخ الأمم”