“المنسيون مثل الموتى لا يعودون أبداً”

صبا الحرز

Explore This Quote Further

Quote by صبا الحرز: “المنسيون مثل الموتى لا يعودون أبداً” - Image 1

Similar quotes

“الموتى لا يقولون. كلمتهم الأخيرة: موتهم. الموتى لا يقولون. إنهم يمددون خطوتهم نحو عوالم ما ولجناها من قبل ولا يعودون, يبالغون في الصمت, تاركين لنا مساحة معلنة للحديث والشكوى والصراخ والبكاء والتجديف على الله وكلّ أشكال الرفض غير المجدي. إنهم يحدقون إلى الفراغ, في المدى المطلق محكمين قبضتهم على كلّ ما لا نعرفه بعد, غير متواطئين معنا ليسربوا لنا من هناك بصيص ضوء أو حل أحجية واحدة. إنهم يوصدون الباب بصلف, يصفعونه بكلّ طاقة حياتهم عوضاً من أن يمتصها ملاك الموت, فلا يتسنى لنا ثقب مفتاح أو فرجة تحتية لنستكشف السرّ الكبير الذي لا يريد أحدٌ أن يشاركنا في تفاصيله .”


“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”


“هذا بالضبط ما يفعله الموتى، يتخفون بغيابهم و يستحيلون ظلاً خفياً و مباشر الانعكاس على كل التفاتات حياتنا. حسبت أن الوقت يرمم تصدعنا، ليس النسيان و إنما استعادة حيواتنا لحراكها الأول و تخطيها انكسار الغياب، و تكفلت الأيام باثبات العكس، أليست معادلة محيرة الحل فعلاً؟”


“البكاء مدعاة للسخرية وجالب للنصيب الأشد وجعاً من النكات الطازجة وأذى القلب, وأنا لست بحاجة إلى وصمة عار تلزمني مثل حشرة طنانة.”


“الروتين لا يوجع.”


“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”