“الصناعة للفرد وسيلة لكسب عيشه وربما لبناء مجده،ولكنها للمجتمع وسيلة للمحافظة على كيانه واستمرار نموه؛وعليه فيجب أن نلاحظ في كل فن هذين الاعتبارين.”

مالك بن نبي

Explore This Quote Further

Quote by مالك بن نبي: “الصناعة للفرد وسيلة لكسب عيشه وربما لبناء مجده،و… - Image 1

Similar quotes

“إن روح الإسلام هي التي خلقت من عناصر متفرقة كالأنصار والمهاجرين أول مجتمع إسلامي، حتى كان الرجل في المجتمع الجديد يعرض على أخيه أن ينكه من يختار من أزواجه بعد أن يطلقها له، لكي يبني بذلك أسرة . إن قوة التماسك الضرورية للمجتمع الإسلامي موجودة بكل وضوح في الإسلام، ولكن أي إسلام ؟ الإسلام المتحرك في عقولنا وسلوكنا والمنبعث في صورة اسلام اجتماعي . وقوة التماسك هذه جديرة بأن تؤلف لنا حضارتنا المنشودة، وفي يدها – ضماناً لذلك – تجربة عمرها ألف عام، وحضارة ولدت على أرض قاحلة وسط البدو ورجال الفطرة والصحراء.كتاب شروط النهضة صـ96-”


“إن قوة التماسك الضرورية للمجتمع الإسلامي موجودة بكل وضوح في الإسلام, ولكن أي إسلام؟ الإسلام المتحرك في عقولنا وسلوكنا والمنبعث في صورة إسلام اجتماعيوقوة التماسك هذه جديرة بأن تؤلف لنا حضارتنا المنشودة, وفي يدها-ضمانا لذلك- تجربة عمرها ألف عام, وحضارة ولدت على أرض قاحلة, وسط البدو ورجال الفطرة والصحراء.”


“إن الحضارة هي التي تصنع منتجاتها، وعليه فلو عكسنا القضية بأن نحاول أن نصنع حضارة من منتجاتها فإننا نستخدم سياسة وضع المحراث أمام الثور.”


“لا يقاس غنى المجتمع بكمية ما يملك من (أشياء)، بل بمقدار مافيه من أفكار.ولقد يحدث أن تلم بالمجتمع ظروف أليمة، كأن يحدث فيضان أو تقع حرب، فتمحة منه (عالم الأشياء) محواً كاملاً، فإذا حدث في الوقت ذاته أن فقد المجتمع السيطرة على (عالم الأفكار) كان الخراب ماحقاً. أما إذا استطاع أن ينقذ (أفكاره) فإنه يكون قد أنقذ كل شي، إذ أنه يستطيع أن يعيد بناء (عالم الأشياء) ..لقد مرت ألمانيا بتلك الظروف ذاتها،كما تعرضت روسيا لبعضها،إبان الحرب العالمية الأخيرة. ولقد رأت الدولتان الحرب تدمر (عالم الأشياء) فيها. حتى أتت على كل شيء تقريباً. ولكن سرعان ما أعادتا بناء كل شيء بفضل رصيدهما من الأفكار”


“لم يعد العالم ينتظر الخلاص على يد العلم، ولكن في أن يُبعث الضمير الإنساني من جديد”


“إن العالم الإسلامي لايستطيع في غمرة هذه الفوضى أن يجد هداه خارج حدوده, بل لايمكنه في كل حال أن يلتمسه في العالم الغربي الذي اقتربت قيامته, ولكن عليه أن يبحث عن طرق جديدة ليكشف عن ينابيع إلهامه الخاصة ومهما يكن شأن الطرق الجديده التي قد يقبسها , فإنالعالم الإسلامي لايمكنه أن يعيش في عزلة بينما العالم يتجه في سعيهإلى التوحد فليس المراد أن يقطع علاقاته بحضارة تمثل ولا شك إحدى التجارب الإنسانية الكبرى, بل المهم أن ينظم هذه العلاقات معها”