“تذكر يا (جالاجر).. لقد رأيت الكثير ..لكن دعني أقُل لك نصيحة مهمة ..قد يخشاك الناس وقد يهابونك ..لكن هناك شيئين يجعلان الناس يثورون ضدك ،ولا يبالون بالموت ..هذان الشيئان هما الدين وحُرمة النساء ..إياك أن تدنو منهما إذا أردت أن تظل مهابا مطاعا فلا يحاول أحد التمرد على سلطتك،”
“لقد عدت للحياة .. يجب أن أتذكر هذا .. ربما كانت لعودتي دلالة مهمة .. لا أعرف .. ربما كان هناك عمل مهم جدا سوف أنجزه .. لكن ما هو ؟.. أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولىالموت يأتي بسرعة فائقة فلا تراه قادمًا .. ومن ماتوا لم يجدوا فرصة ليخبروا الآخرين بهذا. أنا من القلائل الذين عادوا ويمكنهم أن يؤكدوا لك ذلك !ـ”
“لقد تعودت دائما أن أحترم الصامتين، وأرى فيهم أعماقا رائعة.. فإذا تكلموا ٱكتشفت أي مغفل كنته..!إن الناس لا يفهمون المنطوي أبدا.. قد يفهمون الوقح و قد يفهمون المزعج.. لكن المنطوي المهذب لا بد أن يثير لديهم الظنون..!”
“لكن العمدة يمارس لعبة اسمها السياسة ،، تقوم هذه اللعبة على أن ترتكبي أقذر الأفعال وتقولي أشنع الأكاذيب وتخالفي كل شرع للبشرية ،، فقط تفعلين ذلك وأنت ترتدين الفراك وتبتسمين ،، عندها يقول الناس إنك سياسية محنكة ويصفقون لك ويعيدون إنتخابك.”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“أحيانًا اشعر أن طموحاتي العلمية تأخذني من الكتابة .. هناك ملايين الأطباء البارعين لكن هناك (يوسف إدريس) واحدًا ”
“هناك شئ واحد يجمع هؤلاء الذين يجذبون النساء .."الحيويه" .. قد يكون الرجل قبيحا كالأبالسه أو وسيما كالملائكه.. وقد يكون بدينا كخنزير أونحيلا كثعبان المرجان.. لكنه فى جميع الأحوال يجب أن يتمتع بالحيويه كى تنظر له النساء أصلا...”