“-ألا تخاف الوحشة في الخلاء؟-أرهقتني الوحشة في الزحام.”
“برزت حسناء هى الجمال وهى الجلال ، فما يمنع الاندفاع نحوها إلا أن نورها يغشى العيون ، كلسان من لهب بهى المفاتن ساحر الألوان ولكن هيهات أن يجرؤ إنسان على لمسه.”
“البعض يضيقون بالثورة ، ولكن أي نظام يمكن أن يحل محلها ؟ فكـِّر قليلا أو كثيرا فلن تجده خارجا عن واحد من اثنين ، فإما الشيوعية وإما الاخوان ، فأيهما تـُـفضّل على الثورة ؟”
“الحق أني أريد أن أطَّلِع على الكتاب الذي طُرد بسببه (أدهم) إن صدَقَت الحكايات. وماذا يهمك في ذلك الكتاب؟ لا أدري ما الذي يجعلني أومن أنه كتاب سحر! وأعمال الجبلاوي في الخلاء لا يفسرها إلا السحر لا العضلات والنبوت كما يتصورون.”
“وواصل المشي حتى وقف عند رأس الممشى على حافة الجبل. ألقى نظرة على الخلاء أسفل ثم مد البصر نحو الأفق. تراءت على البعد القباب والأسطح كأنها ملامح متباعدة في كائن واحد. وقال إنه ما ينبغي أن تكون إلا شيئاً واحداً، وهذا الشيء ما أصغره من عَلٍ!”
“لا دائم إلا الحركة .هى الألم و السرور .عندما تخضر من جديد الورقة ,عندما تنبت الزهرة ,عندما تنضج الثمرة .تمحى من الذاكرة سفعة البرد و جلجلة الشتاء.”