“لو كان العلم ينفع بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب”

ابن قيم الجوزية

Explore This Quote Further

Quote by ابن قيم الجوزية: “لو كان العلم ينفع بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحب… - Image 1

Similar quotes

“لو نفع العلم بلا عمل ؛ لما ذم الله أحبار أهل الكتاب , ولو نفع العمل بلا إخلاص ؛ لما ذم المنافقين”


“كما جعل (الله) أهل طاعته أكرم خلقه عليه, و أهل معصيته أهون خلقه عليه...وكلما عمل (العبد) طاعة ارتفع بها درجة, ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين”


“إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه ما أهمه. وإذا أصبح العبد وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها ووكلها إلى نفسه”


“قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّهفإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبّة, لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع,كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع, لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه, إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل.وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها”


“إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته و سماعه, و ألق سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه, فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله, قال تعالى "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" ق : 37 و ذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر متقض و محل قابل و شرط لحصول الأثر”


“أصول المعاصي كلها كبارها و صغارها ثلاثة:تعلق القلب بغير الله.وطاعة القوة الغضبية.وطاعة القوة الشهوانية،و هي الشرك و الظلم و الفواحشفغاية التعلق بغير الله شرك و أن يدعى معه إله آخر، و غاية طاعة القوة الغضبية القتل، و غاية طاعة القوة الشهوانية الزنا ، ولهذا جمع الله سبحانه بين ثلاثة في قوله ** {و الذين لا يدعون مع الله إلاها ءاخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون} الفرقان 68”