“زينب .. إذا دق بابك يا صاحبي مرةواحد من رعايا يهود الذينهنا-دون سابق وعدٍ-يريدمصاهرتك...بماذا تجيب ..؟تفكر ..ولاتندفع ..تفكر..فحتفك تحت لسانك يقبع..اتصفق في وجهه الباب -يا واسع الباب-..كيف وأنت فَتَحْتَهْ.. .. .. !!؟أتتركه واقفاً بعد أن أرهقته الطوابق..،؟..وهوالذي لايبدد وقته . .!أتدخله باسماً ثم تنكر زينب أختك ..؟تدعي -مثلاً- أنها خُطبت لابن عمِ طواه التغربُ،في فلوات الزمان المجرثم،كي يجمعَ المهر،ثم يباغتها بالبشارة لكنه لم يعد...............،؟فظلت تهس .............تهس،إلى أن أتاها وباء فَتَكْ..،!أقمتم لها مأتماً ذائع الصيت..،!لحداً جليلَ المحُيَّا...ولكن....جُثَّتها بالمساء اختفت !!تُشَكِّل تقطيبة لتُغلِّف إعصار كذِبك!كن فطناً..واعياً بالحروف التي تستشيطُ بحلْقك..!كن...هو أخبر منك بما تواري بصدرك..المدبّرهو..والمُسيِّج فكرك..،!هو السقف والأنف..!يحفظُ عن ظهر قلبٍ مواليد بيتك ..،يعرف أين ينام أبوك ..،وفي أي وقتٍ يغافلكم كي يعانق ُ امك..لديه عناوين زواركم...وأسماء جيرانكم...ويملك قائمةبالذي تحتويه الغرف...سجاجيدكم...والثياب التي بالأجل.....بقول الموائد...زيت المعونات .....ملح الطعام المشع ..،وسعرُ الدقيق المكلِّف........،؟.....يعرفُ...يعرفُ....يعرف....ولذا.........دق بابك يا صاحبي سائلاً يد،زينب ...أوطالباً لحم زينب ..!تفكَّر ولا تندفعأي مهر..،بأي صنوف التعامل يدفعفله ملكه،وله بنكهُ،وهو يضمن للأهل والبيت ،أنّ الجميع سيشبع..-بماذا إذن تتقي ورطتك!؟..تصرخ..، تحتج بالعم،بالخال،رؤوس العشيرة..،....لوم الفروع..،رواة المثالب ...!؟حيلة فقدت طعمهاأنت تعلم ان الجميع إليه سعواخلسة خلسة سايروهخلسة خلسة سارورهجالسهم كلهموآخرهم..،أب زينب!!-فأين مفرك!؟....تقول بأن العقيدة تمنع!!؟يغيرها عند شيخ..يوثقها بالشهود..يذيلها بالنسور...الصقور التي تشتهيها...فإن تم عقد القران..،رجع.......-أترفع مظلمة للقضاء،تشكك فيما وقع..!!؟إرفع..!!من صاحبي سوف يقرأ،أو ..من..سيسمع ..!تفكر ولا تندفع..تعود إلى دمك الرعشة المستكينة،تستل سكينة ..،ثم تدفنها في فمه..!!؟تدُس شروط التغاضي لك،الصمتُ في لقمتك..تروح كمن راح قبلكنذرف-نحن الأحبَّة-بعض الأناشيد،حول اعتراض تسجيَّ،...،ونبكيك وقتاً ..وننساك..،حتى يهل عريسٌ جديدٌعلى باب زينب ،يدري بأن العقيدة تمنع ..!!-فماذا يكون !؟أترفض..!!؟هذا الذي يبتغيه،هي السقطة المشتهاة ليعلن:أنك تطعنُ بالظهرِ كل بنود التقوقع..تحيَّرتَ يا صاحبيتحيَّرْتَ،أدري...فأنت بأي الإجابات بُحتبأي الإجابات لَمْيظل يدق..يدق..يدق..إلى ،أن توافق زينبْولكن زينب...هل..!؟هل تفرِّط زينب ..!؟”
“ولا أدرى آيف أخذني النوم وأنا أذآر الله ، وآان في هذا النوم خير وفضل وعطاء، آان فيه رؤيا مبارآةهي إحدى رؤاي الأربع لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام في محنتي :"رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج آأنها صنعت من النور، وفى آل هودج أربعة منالرجال آأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدهاالبصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لايحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يازينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله. "؟قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدممحمد عبد الله ورسوله " .”
“عايزك يا زينب .. ساعة المغربية .. وحينما يميل قرص الشمس الدامي بين الاطلال .. اُزكريني”
“وقال لي الشيخ الأزهريّ محمد الأودن :إن المنقذ الوحيد بأمر الله للإسلام , هم هؤلاء المُعذَّبون " الإخوان المسلمون "لا أمل لنا إلا في الله , ثم في إخلاصهم وما يبذلون في سبيل الدعوة !اعملي يا زينب كل ما تستطيعين عمله !”
“هم من مزجوا الدين بالسياسة ،، وبدا الشك يساورهم ،، فيما كانوا يعتقدون أنه الحق ،، ها قد اصبح شعارهم الأن بالحياة ،،، قوله تعالى: مذبذبين ذلك إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،، فمصيرهم الزوال *كتبت الخاطرة مابين زينب وخالد”
“خذ يا صاحبي هذه السيجارة من صنع الجيرمان، أشعلها واكتم دخانها في صدرك ثم انفثه إلى الأعلى… حاول أن تستمتع بلحظاتك هذه إلى أقصى مدى فالمستقبل غضوب عبوس”