“العجز عن الاجتهاد والعجز عن الحياة مقترنان”
“لا يخطر لك على أية حال أنني أنزل بقدر الموسيقي العظيم عن قدر المصلح العظيم أو الزعيم العظيم. ان الأئمة الموسيقيين أندر في العالم من أئمة الاجتماع وأئمة السياسة، فلا تحسبنه حتماً لزاماً أن يكون زعماء الاجتماع أو السياسة أعظم من زعماء الفنون، لأن المعول على الكفاءة اللازمة للعبقرية لا على أثرها في مواطن الجاه والسلطان. وليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه، لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ، وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاج تلك الحاجة إليه.”
“القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب”
“لبيك يا بحرُ من داعٍ نطوفُ بهظمأى، فنروى، ولم تعذب مساقيهيا أشبه الخَلق بالمولى وقدرتهلولا جلالته عن كل تشبيهتنضو الحياة على شطّيك ما لبستفي ساحة العيش من غشٍ وتمويهيا بحرُ أذكرتني بحرَ الحياة ومايجيش ما بين ماضيه وآتيهوالمرء يسبح فيه منذ مولدهسبحًا يقربه مما يحاشيهوكم تمنى به الخيرات معجلةًفكان عادي المنايا في تمنيهلبيك يا بحرُ من وهّاب أعطيةٍالدرُّ أبخسُ ما تهدي أياديهيعطي النفوس ويرويها وينعشهافإنما هي ذخرٌ من غواليه”
“لم يحدث أن حاسة الأخلاق حفزت الأمم إلى الجهاد كما تحفزها الحاسة الدينية”
“- لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .. و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة ، وحياة واحدة لا تكفيني ، والقراءة - دون غيرها - هي التي تعطيني أكثر من حياة ، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق”