“قال بعض العارفين:من قرت عينه بالله قرت به كل عين ،ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ،ويكفي في فضل هذه اللذة وشرفها انها تخرج من القلب ألم الحسرة على مايفوت من هذه الدنيا ، حتى انه ليتألم بأعظم مايلتذ به من أهلها ويفر منه فرارهم من المؤلم .”
“المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به,ففاته لذات الدنيا وخيرات الاخرى,فقدم مفلسا على قوة الحجة عليه”
“هذه ترجمة لـ بكاء كل مولود خرج لتوّه إلى الدنيا :"أعيدوني للرحم أو اقتلوني من فضلكم.. لقد اتفقنا أني سأولد في أرضٍ للبشر، وعلى هذا الأساس وافقتُ على المجيء.. ألم يكن هذا اتفاقنا؟ ألم توهماني بذلك؟!.. إذن فما بال كل هذه الذئاب والثعالب من حولي؟!..”
“ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه ومن هذه. وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية..”
“إننا لا نأسف في هذه الدنيا على ذهاب الأموال, ولا على ذهاب الأولاد, ولا على غيرها من مافيها من لذات الدنيا وشرورها, ولكن والله نأسف أننا نخرج وما قدرنا الله حق قدره.”
“كيف نضجر وللسماء هذه الزرقة ، وللأرض هذه الخضرة ، وللورد هذا الشذا ، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب ، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان. كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم ، ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا.”