“حبكُنت شباكاً أنا كنت الطريق. آه كم انتظرت، قبل أن آتي وأضحك من دموعك، عندما تبكين في صمتٍ، وأقضي الوقت مشغولاً بهره، أو جريده. دون أن أشعر كم أنت وحيدة! وتغيرنا كثيراً. وتبدلنا كثيراً. أنت أصبحت الطريق، وأنا أصبحت شباكاً وحيداً، عبثاً أنتظر الباب، مرور الظل، تلويح سلامك. آه ما أقسى أساليب انتقامك.”
“في المعبد الكحلي راقصة، متى نادت إليها العشقين تزار.تخفى عليك، ففوقها ليل، فإن رفعته ، ماج بمقلتيك نهار.مابين قنديلين من ذهب، له خصر يوقع رقصه المزمار;وكؤوس حبر، عتقت بدواتها إلا على الشعراء ليس تدار”
“سأظل أفخر أنني عربيواخوض معركتي القديمة من جديدقاهرا هبلا قريبا من أب ذر رفيقاً من رفاق الزنجمنتصرا لسيفي الغرمي والقرمطيومقاوما في الأرض حكاما ملابسهم دمتاريخ ايديهم دم وعصي شرطتهم دم ودواة قاضيهم دمودم وسائدهم دم أسواق باعتهم دمملئى به كل الملاعق كل زق في مجالسهم دميا شعبي العربي افكلما حرية صارت بعمر الورد من دمنا تزوجها خصي_____________________لو لم يبقى من شعبي سوى واديظلل ناقتي بدويسأظل أفخر أنني عربيوالله لو لم يبقى إلا الوأدإلاّ كاهن للات قال أن عبدالله ليس نبيسأظل أفخر أنني عربيلوكان ميراثي خناجر قاتلي عمر وعثمان ابن عفانوحمزة والإمام عليسأظل أفخر أنني عربيولوأن سفيان ابن حرب ساق عام الهجرة المكي مسبياوشكت بنت عتبة سيفها في شهره القمريسأظل أفخر انني عربيلاليبيا أغلى لدي من العراق ولاالعراق أعز عندي من دمشقولادمشق أحب من مصر إلياوأنني ولد الجزائر وابن شطئآن الخليج وأسود حجري بمكةأحمر حجري بغزة أبيض حجري على قبر المسيحوليس تونس غير أني شاعر متحدر منهاوماالسودان إلا أرض أجدادي وأني مغربيلم يزل رمحي الذي استقبلت موسى ابن نصير فيهمحفورا عليه بخط كف امرأة تدعى ردينة أصلي اليمنيوالله ما لبنان إلا قامتي لو حز سيف عدوكم عنقيلما رسمت دمائي في التراب سوى خريطة عالميمتد من بحر الخليج إلى المحيط الأطلسي”
“ألحكايات محا الغيب كل حكايات هذا الوجود. محا الطفل فيٍ. وحولني عبده في الجواب الأخير. فلا سفر بعد الطفل عبر العصور. ولا جدةُ ذات شمسيةٍ من خيال، وعكاز جنٍ، تلملم كل حكاياتها من حقول الريح، وريش الطيور. لقد أحرق الغيب أرجوحتي. حذفت راحتاه عصافير برية النوم. رش رمادي فوق بياض السرير. بلا أجنحٍ صرتُ صادرها الغيب مني. ولا جسد في إلا أقيل إلى القبر. أية حرية سوف تبقى إذا قتل الطفل فيها؟ تحجر هذا الوجود من الغيب. كم كان يوم الحكايات نضراً! بريئاً! هو الطفل. كم كان حراً! وكان يجُن إذا لم يجد كل شيءٍ بذا الكون حراً. فلا مغلق بين شيء وشيء. ومن غامض ذاهب للبياض، إلى غائب مقبلٍ للحضور. ومن أجل أن تبُعد اللأرض عنها السماء، لتنصرف الأرض للأرض، حيث تداوي الجراح التي عمقتها يد الغيب، وانتشرت بينها الأضرحه، ومن أجل أن تنتهي هذه المذبحه، لنرجع إلى الروح طفل الحكاية، ولنرفع الأرض بالأجنحه.”
“ضمٍي بعد في مطرح بجسمي رقيق، هوي الضمي اللي فيا ريحة الباب، الباب الملان بريحه الغياب. إن فكرت تقطع إيديكن ه الطريق، ياريت فيكن توصلو قبل الغياب”
“الموت قاعد عالغدا، وما في حدا عندو نفس ياكل معو، أصلاً، ع بخلو، الموت م بيعزم حدا. وع الطاوليي المشكشكي بصلبان سود، وشمع بايخ مهتري، محطوط كباية بكي، وجاط بخور، وورق أخضر من وراق الحبق، ومزهرية ورد جوري ريحتا خيمي بصحرا من شهر ميت فيا نوري، ورغيف فحم، ومبهرا من تراب حدا مملحة من كلس، حدن صحن ميت طابخو خوري مجدور، وجو متل حبات العدس، طابخو بجناز، ع قبالوا جرس.”
“آه أيتها المرأة الحزينةأرقبي إيقاع ضحكتكفهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبةوبالتالي معرضة للإنكساروأنت تعرفين كم هو مشتت وهشوالزلازل بالتالي لا تمر بأرضه!”