“حبكُنت شباكاً أنا كنت الطريق. آه كم انتظرت، قبل أن آتي وأضحك من دموعك، عندما تبكين في صمتٍ، وأقضي الوقت مشغولاً بهره، أو جريده. دون أن أشعر كم أنت وحيدة! وتغيرنا كثيراً. وتبدلنا كثيراً. أنت أصبحت الطريق، وأنا أصبحت شباكاً وحيداً، عبثاً أنتظر الباب، مرور الظل، تلويح سلامك. آه ما أقسى أساليب انتقامك.”
“آه أيتها المرأة الحزينةأرقبي إيقاع ضحكتكفهو لا يعرف كم أنت وحيدة وصلبةوبالتالي معرضة للإنكساروأنت تعرفين كم هو مشتت وهشوالزلازل بالتالي لا تمر بأرضه!”
“ارى عينيك شفتيك ذراعيكجسدكو لكن أين انت؟آه كم افتقدكأين أنت؟”
“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”
“كم من كثيرين كنت تتمنى صفعهم، ثم أصبحت تتمنى تقبيلهم !”
“و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل”