“إن برنامج القادة الإسلاميين يتحول إلى تكرار, ذي طموح تهذيبي وأخلاقي, لصيغ تجريدية من القرآن والسنة منذ ألف سنة, منفصلة عن سياقها في القرآن وفي التاريخ.وهم بذلك لا يدعون إلى إعمال الفكر ومبدأ المشاركة, بل يدعون إلى الإنقياد السلبي للزعماء الدينيين, محترفي الدين, الذين يجعلون أنفسهم يمثابة موظفين لدى المطلق, خلافا للأحكام القرآنية.”
“تسببت جرثومة العلمنة التي تسللت إلى الفكر الإسلامي في إفراغ التوحيد من حقيقته الأساسية حتى انتهى الأمر بأكثر المسلمين إلى أن تصبح قضية الشريعة التي يتحاكمون إليها قضية منفصلة عن عقيدة التوحيد ولا يعدون المروق منها مروقا من الدين”
“ظهر وانتشر فن الغزل بالمذكر , وبشعراء كأبي نواس يدعون إلى المجون وينشدون في الخمرة وحب الغلمان ولهم مع ذلك حظوة لدى العامة والخاصة”
“قد يموت من يدعون إلى التغيير ولكن تعيش فكرة التغيير ، ويعيشون هم في قلوب الجميع ، وفى ذاكرة التاريخ الحقيقي بعيدا ً عن التاريخ المُزّيف.”
“الذين يرهقون أنفسهم في البحث عن تعريف للفلاح، ألا يخطر لهم انه لا يحتاج إلى تعريف بقدر ما يحتاج إلى تعريفة ؟!”
“فقصة فرعون ليست حكاية تخص المصريين القدماء، بل نموذج يلزم محوه من حياة المصريين إلى الأبد. إن القرآن – فى منهج الجماعة – لا يلعن فرعون الميت منذ ثلاثة آلاف سنة، بل يلعن فرعون الحي، الذي يتناول إفطاره هذا الصباح فى قلعة عسكرية سرق نفقاتها من مال الناس العام، وسط حراسة مشددة من سيافين محترفين، يدفع رواتبهم من مال الناس نفسه.”