“خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا المسيحيّة تحيّينيفرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّينيلأنّ يداً صباحيّة .. يداً كمياهِ تشرينِتلــوّحُ لي تنــادينيأيا ربّي متى نُشفى تُرى من عقدةِ الدّينِ ؟أليسَ الدّين كلّ الدّين إنساناً يحيّينيو يفتحُ لي ذراعيهِ و يحملُ غصنَ زيتونِ”
“الكتابة تؤمّن لي نفسي .. تُشعِرني أني لا زلت إنساناً قادراً على الحس والتفكّر والنظر للأمور - مهما عَظُمَت - بمنظوري الشخصي الذي أُصيغه حسبما يتراءى لي . تؤمّن لي إضفاء طابعي الخاص على كل الموجودات من حولي ، وتكسبني الثقة في موهبتي أكثر ، وتردني إلى طبيعتي متى سرتُ في الطريق الذي قد يحولني إلى مسخ ”
“قال لي : متى سأحصل على ديوانك المذيّل بتوقيعك ؟ فقلت : أنا لا أهدي كتاباً من أهديته قلبي !”
“لا ينبغي لي أن أثق في قلبك و السعادة و الحزن ، و كلّ شيء يأتيني بفرح مُبجّل .”
“كلما رأيت عجوزاً تمسك بيد زوجها العجوزلئلا يتعثر على الرصيف،تحسست يداً متوقعة غير موجودة.”
“ولن تجد اقسي قلبا و لا افتك يداً من انسان يثب علي عنقك و مالك يقتلك و يسلبك . معتقداً أنه يتقرب الي الله بذلك و يجاهد في سبيله و ينفذ اوامره و شرائعه !”