“خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا المسيحيّة تحيّينيفرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّينيلأنّ يداً صباحيّة .. يداً كمياهِ تشرينِتلــوّحُ لي تنــادينيأيا ربّي متى نُشفى تُرى من عقدةِ الدّينِ ؟أليسَ الدّين كلّ الدّين إنساناً يحيّينيو يفتحُ لي ذراعيهِ و يحملُ غصنَ زيتونِ”
“لم أزل أحلمُ أن تكونَ لي ..يا فارسي أنتَ ويا أميريلكنني.. لكنني..أخافُ من عاطفتيأخافُ من شعوري”
“أعبيء جيبي نجوما ..وأبني علي مقعد الشمس لي مقعدا”
“يُسمعني.. حـينَ يراقصُنيكلماتٍ ليست كالكلماتيأخذني من تحـتِ ذراعييزرعني في إحدى الغيماتوالمطـرُ الأسـودُ في عينييتساقـطُ زخاتٍ.. زخاتيحملـني معـهُ.. يحملـنيلمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـاتوأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِكالريشةِ تحملها النسمـاتيحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍبيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـاتيهديني شمسـاً.. يهـدينيصيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّاتيخـبرني.. أني تحفتـهُوأساوي آلافَ النجماتو بأنـي كنـزٌ... وبأنيأجملُ ما شاهدَ من لوحاتيروي أشيـاءَ تدوخـنيتنسيني المرقصَ والخطواتكلماتٍ تقلـبُ تاريخيتجعلني امرأةً في لحظـاتيبني لي قصـراً من وهـمٍلا أسكنُ فيهِ سوى لحظاتوأعودُ.. أعودُ لطـاولـتيلا شيءَ معي.. إلا كلمات”
“بلقيسُ .. يا وَجَعِي .. ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ هل يا تُرى .. من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟”
“تاريخـي! ما لي تاريـخٌ إنـي نسيـان النسيـان إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـح إنسـان”
“إنني أشعر حتى اليوم بنوع من الاكتفاء الذاتي، يجعل التسكع على أرصفة الشوارع، اصطياد الذباب في المقاهي المكتظة بالرجال، عملاً ترفضه طبيعتي.”