“إن العدل الاجتماعي لا يتمّ إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واعٍ يردعه ويهدده بالعزل”
“إن العدل الاجتماعي لا يتم إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واع يردعه ويهدده بالعزل, وحكام الأمم الحديثة لم يصيروا عادلين لأنهم أناس أخيار يفكرون تفكيراً صحيحاً, إنهم بالأحرى لا يستطيعون أن يكونوا ظلمة مثل أسلافهم البائدين, فأمامهم قد وقف المحكومون وبأيديهم أوراق الانتخاب يهددونهم بالسقوط .”
“إن العدل لا يتأتى إلى إذا توازنت قوى الخصوم المتضادة. وكلما تعادلت هذه القوى كان هذا أدعى إلى العدل و أكثر قربا منه. ومعنى هذا أن العدل صيرورة إجتماعية أكثر مما هو فكرة مطلقة.”
“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”
“إن النجاح في الحقيقة أمر نادر لا يستطيع أن يناله إلا القليل من الناس مهما كان نوع النظام الذي يعيشون فيه, فلو نجح جميع الناس وبرعوا كلهم على درجة واحدة لوقف التطور الاجتماعي ولأصبح البشر مثل أسراب النحل التي تصنع الخلية وتجمع العسل, كل نحلة بارعة في وظيفتها منهمكة فيها بحيث لا يتطرق الخلل أو النقص الى شيء مما تعمل.”
“من الممكن القول بأنه كلما كان الظلم الاجتماعي أشدّ كان تشجيع بناء المساجد والوعظ أكثر”
“إن الذي يحب معاوية هو كالذي يبغض عمر. كلاهما يصور التاريخ كما يشتهي و يهمل العبرة الاجتماعية فيه. لقد كان عمر عادلا بينما كان معاوية ظالما. و الذي يحب الظالم يهمل أمر العدل في سياسة الأمم و يبرر أعمال الجائرين. إن من يمجد الظالم يتحمل مسؤولية ظلمه. وقد قال النبي: (من أحب عمل قوم حشر معهم)”