“نحنُ لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل بالصورة التي نشاء ، فـ لماذا نقتلُ أنفسنا حسرةً على شيء لا نستطيع تغييره ؟!”
“نحنُ لا نملك أن نفعل ، مالا نستطيع وصفهُ .”
“لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل؟”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”
“الماضي الذي نصر على أنه مات ، سيظل حيا ما دمنا على قيد الحياة . . الماضي لا يموت . . لا يموت ! . . موته ليس إلا وهما ، نحتول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية ، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب . .”
“نحنُ لا نحزن شهوة في ذلك ، ولكنَّنا نحزن لأنَّنا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية.”