“بل إن القارئ الممتاز يكون مستعد لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية وإنشاء ثوابت جديدة, وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية من إنحراف وقصور, وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفى, وسيكون بإمكان كل واحد منا أن يروز محصوله المعرفى من وراء القراءة بهذا المرواز”