“كان وسيكون .. نورها الذي أضاء داخلها، كان وسيكون .. من أوصلها لأبواب السماء، كان وسيكون .. من سحب روحها معه عند الوداع، كان ولن يكون .. مستقبلها.”
“رأت فيه نصفها الذي يُكملها، هو من يحمل كل الصفات التي تريدها في شريك حياتها ولكنها لم تكن مثلهم مخطئة فهي تملك رؤية واضحة عن من يجب أن تُكمل حياتها معه.”
“فاقتصر فكره عن هذا الشئ ما هو ؟ وكيف هو ؟ و ما الذي يربطه بذلك الجسد وإلى أين صار ومن أين أي الأبواب خرج عند خروجه من الجسد؟ وما السبب الذي أزعجه إن كان خرج كارهاً؟ و مالسبب الذي كره إليه الجسد حتى فارقه, إن كان خرج مختاراً”
“لا تضع للبشر مقاييس مُحددة وتنتظر منهم التأقلم داخلها لأنك لن تلقى سوى خيبة الأمل.”
“في لحظة تمر عليها بدونه .. تستقر في قاع روحها أحزان تسحبها لعمق لم تعتاده فتلازم نفسها لتُربت على قلبها.”
“في فصل الشتاء نكسو أنفسنا بالملابس الثقيلة لوقايتها من البرد ثم مع مرور الأشهر نتخلص منها شيئًا فشيئًا .. لذلك يولد العام في الشتاء كي يكون مكسوٍ بالحماية وشيئًا فشيئًا يتخلص منها حينما يشتد عوده.”
“لو كان ماركس على قيد الحياة لأضاف جديدا بشأن فائض القيمة الذي يوفره أصحاب الياقات البيضاء من حملة الشهادات. وكيف يا ترى كان يصنفهم: طبقة وسطى أم شغِّيلة كادحين؟”