“تُفهم رسالة كل كاتب الحقيقية بعد أن يموت لأننا لا نجتهد في النقد و التشريح حينها قدر ما نجتهد في فهم و استيعاب ماذا كان يحاول أن يقول !”
“مع كل دعاء أدعوه .. أشعر في قلبي أن الله يقولعلم عبدي أن له رب سميع مجيب فدعاه ، و علم أن بحسن ظنه يكون ما دعا بإذني ..فإبتسم و حمد و شكر .. فلك ما سألت عبدي و أكثر فأنني أنا الكريم”
“أن نعيش في عالم المعنى لا يعني أن نترك عالم المادة و نترهبن أو نتصوف .. يعني فقط أن نهتم بالقيم و الأخلاق :)”
“كم هو غير مريح أن تكون ملاحقا مراقبا ؟ و كم هو ثقيل و خانق أن يسير بجانبك أحد يقوم بمحاسبتك على كل شاردة و واردة و يذكرك بكل ما صدر عنك و حدث منك ؟!التغافل هو أن أغض الطرف عن بعض الأخطاء و الهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن يقام لها محكمة ، و قد يعتقده البعض أن التغافل سلبية أو قلة حيلة و لكنه في حقيقة الأمر حكمة ! .نعم عندما تتغافل المرأة عن خطأ صغير يصدر عن الزوج و لا تتحدث عنه ، يعتقد هو أنها تدبرله أمرا شريرا في حين أنها فقط تريد ألا تثير مشاجرة لأمر صغير بهدف الحفاظ على صفاء الجو، ليس لأنها قليلة الحيلة أو لا تستطيع أن تتخذ موقفا !و الرجال عندما يتغافلون في الغالب يتغافلون لانهم لا يريدون إشعال فتيل إحدى القنابل التي ستأتي بالقديم و الجديد و هم في غنى عن ذلك فيفضلون التغافل بحكمة ، و من أعاظم الرجال من قال " مازال التغافل فعل الكرام " – إنه الحسن البصري رحمه الله”
“إنها مقارنة غير منصفة في الوقت ذاته أن نقارن بين مشاعر ما قبل الزواج حيث اللاإشباع واللامسئولية ، ومشاعر بعد الزواج حيث الإشباع الكامل و المسئولية الكبيرة”
“ يزداد طلب الإنسان للشئ عندما يفتقده ،و بعد أن يبلغه و يرتوي منه ، تفتر حرارة الرغبه فيه ، فيحتاج إلى بعض الوقت ليمتلئ رغبة و شوقا ويشحن طاقته من جديد ثم يعود ليطلبه مرة أخرى ."كان هذا ملخص دورة الرغبة في أي شئ !”
“تذكرة ~ {وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض } ~ إذا أردت أن يمكث عملك الصالح و يتكاثر أجرك ، بعد مماتك ~اصنع في حياتك شيئاً ينفع الناس.”