“وإذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول, فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة منذ الطفولة والبلادة , والإغراق في عامية مبتذلة أبعتدنا عن أصول لغتنا .. ثم أسلوب الأداء الرتيب الممل الذين نسمعه من مرتلين محترفين يكرون الصورة من أولها إلى آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد من موقف البشرى من موقف العبرة , نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح العبارات”