“أجل ملعون أبو الدنيا، هذا شعار الاستهانة لا اللعن أو السب. و لكن هل تستطيع أن تلعنها بالفعل كما تلعنها باللسان؟ هل تستطيع أن تستهين بها و تضحك منها إذا أفقرتك؟ و إذا أعرتك؟ و إذا كربتك؟ إذا أجاعتك”
“هم بالهرب أو بالتراجع أو حتى التحول عن موقفه و لكنه لم يفعل شيئاً, ما وقوفك و قد تشتت الجمع؟ في خلاء أنت , اهرب...صدرت عن ذراعيه و ساقيه حركة بطيئة وانية متراخية.ما أشد الضوضاء, و لكن بم علا صراخها؟ هل تذكر؟ ما أسرع ما تفلت منك الذكريات.ماذا تريد؟ أن تهتف؟ أي هتاف؟ أو نداء فحسب...من؟ ما؟ في باطنك يتكلم, هل تسمع؟ هل ترى؟ و لكن أين؟لا شيء, لا شيء, ظلام في ظلام, حركة لطيفة تطرد بانتظام كدقات الساعة ينساب معها القلب...تصاحبها وشوشة. باب الحديقة. أليس كذلك؟ يتحرك حركة تموجية سائلة, يذوب رويداً رويداً , الشجرة السامقة ترقص في هوادة, السماء...السماء؟منبسة عالية...لا شيء إلا السماءهادئة باسمة يقطر منها السلام.~بين القصرين~لعلها محاولة لسبر أغوار لحظات أخيرة و أنفاس أخيرة لحياة شهيدلعلها...”
“على الحياة أن تكون جدا أو فلتذهب الى الشيطان!”
“سبيل الله واضح ولا يجوز أن يخالطه غضب أو كبرياء.”
“لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله”
“هل يشفي الزمن حقا من الحب ؟متى وكيف عليه اللعنه ...سأضاعف له الأزدراء كلما ضاعف لي الذل”