“علت صفارات القطار وعيونهما تتعانقان ،واليدان تستمهلان لحظة الفصم والانتزاع. مشي وراء القطار خطوات ، ثم وقف عند آخر الرصيف يرنو حسيراً نحو مؤخرة القطار وهو يتوغل بمحبوبته في عتمة الليل ، بينما تتباعد صفاراته النائحة على وقع الفراق.”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “علت صفارات القطار وعيونهما تتعانقان ،واليدان تست… - Image 1

Similar quotes

“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”


“عدم وجود الفرصة للقفز من القطار هو في حد ذاته مغامرة”


“رحلت هيباتيا كمثل حلم رائق، أسعد في لحظة قلب محزون، ثم انطوى عنه للأبد.”


“و سلك سبيل سفره من آخر العالم إلى آخر العالم ، وهو موقن بأن العوالم كلها بلغت أواخرها”


“غناؤها سرى بخدرٍ في ظاهر بدني ، ثم غاص في باطني . وأخذني صوتها إلى أفقٍ بعيدٍ لا نهاية له ، ثم راح يؤرجحني ، ويملؤني شجناً على شجن ، حتى أذهلني عني.”


“نظرتْ إلي بعينيها العسليتين الخضراوين، وقالت كلمة واحدةً أطاحيت بعقلي، ثم أسرعت نحو خالتها: "أحبك جداً يا هيبا".ارتقيت نحو بوابة الدير محلقّاً بمحبتي، بل محمولاً على أطراف أجنحة الملائكة. جزت الساحة مسرعاً متحاشياً لقاء أحد حتى لا أسمع أيّ كلمةٍ من أي إنسان، بعد ما سمعته منها.”