“مع كل الأهوال التي تعصف به , لم يتراخ لحظة , بل جدَ وسعى حثيثًا للعثور عليها , ناذرًا لها حتى الرمق الأخير من روحه , فالحياة بدونها موت بطيء لامعنى لها .”
“حتى لو لم يأت الخلاص، فأنني أريد مع ذلك أن أكون جديرا به في كل لحظة”
“اذا ضعف الموت نفسه، وتحول إلى أنثى غير جماهيرية وغير لاتينية...وجاء حريماً مستسلماً بلا سلاح، ودخل بسلام وبإغراء وسكينة حتى أحسسنا به في كل ذرة من جسمنا وأسكرنا بهوله ... وأخذ يدغدغنا، حتى يضحكنا ونحن في سكرته، فليس من الرجولة مقاومته ومقارعته حينئذ ... بل من الواجب الاستسلام له حتى الرمق الأخير ...”
“تتخيل كل ام ان المذكرات الخاصة بإبنتها لها حق مشروع فى الاطلاع عليها وتقييم المحتوى بل ومنقاشته فى بعض الاحيان مع الاصدقاء والاقارب !”
“ماذا تكون غادة الكاميليا لنا وماذا نكون لها حتى نحزن عليها كل هذا الحزن ؟؟؟”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”