“هذه الفجوة المصنعة المفتعلة بين الدين والعلم لا وجود لها في الإسلام، فالإسلام دين علم يزدهر بالعلم والجدل، ويزداد نضارة بهجوم العقل عليه، لأنه حق ولا خوف على الحق من جرأة المجترئين”
“لا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم .”
“الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة. والدين هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه. ولا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضروري ومطلوب لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها وأهدافها ويضع لها وظائفها السليمة في إطار الحياة المثلى.. الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.”
“الإسلام الحقيقي علم وعمل ومكارم أخلاق إلى جانب الإيمان بالله وعبادته وتقواه..وهذا الجانب العلمي من الدين هو ما ينقصنا.. فالمسلمون هم الذين يتفكرون في خلق السموات والأرض.. ونحن لا نتفكر..وهم الذين يطلبون الزيادة في العلم كل يوم ويقولون: " ربِّ زدنى عليماً "ونحن لا نطلب زيادة في علم ولا زيادة في معرفة”
“الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى.و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها.و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبهو كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر؟!.”
“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …إن نظام الكون لم يرتعد أمام منظار جاليليو و إنما الذي ارتعد هو نظام الكهنوت …إن عصرنا في حاجة إلي ديانة عصرية إنسانية مصفاة من أدران الكهانات متفتحة للجديد من كل علم و معرفة خالية من التعصب و العنصرية عالمية واحدة .. فالله واحد و نواميسه واحدة …”
“يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”