“الكمال كفاءة النقصان”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “الكمال كفاءة النقصان” - Image 1

Similar quotes

“سيري ببطءٍ يا حياةُ لكي أَراك بِكامل النقصان حوليكم نسيتُكِ في خضمّكِ باحثاً عنّي وعنكِوكُلّما أدركتُك سرّاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أَجهلك”


“وشفّافحضورك, فلا أدري إن كانت روحك تسكنجسدك, أم أن جسدك يلبس روحكويشعّ لؤلؤة في عتمتي.يختلط عليّالشكل والجوهر,فأرى الشكل جوهراًوالجوهر شكل الكمال”


“قل للحياة , كما يليق بشاعر متمرسسيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن و كيدهنلكل واحدة نداء ما خفيهيت لك...ما أجملكسيري ببطء يا حياة لكي أراك بكامل النقصان حوليكم نسيتك في خضمك باحثا عني و عنكو كلما أدركت سرا منك قلت بقسوة...ما أجهلكقل للغياب..نقصتنيوأنا حضرت.. لأكملك”


“هِيَ: هل عرفتَ الحب يوماً؟هُوَ: عندما يأتي الشتاء يمسُّنيشغفٌ بشيء غائب، أضفي عليهالاسمَ، أي اسمٍ، أَنسى…هي: ماالذي تنساه؟ قُل!هو: رعشة الحُمَّى، وما أهذي بهتحت الشراشف حين أشهق: دَثِّريني دثِّريني!هي: ليس حُباً ما تقولهو: ليس حباً ما أَقولهي: هل شعرتَ برغبة في أن تعيشالموت في حضن إمرأة؟هو: كلما اكتمل الغيابُ حضرتُ…وانكسر البعيد، فعانق الموتُ الحياةَوعانَقَتهُ… كعاشقينهي: ثم ماذا؟هو: ثم ماذا؟هي: واتحَّدت بها، فلم تعرف يديهامن يديك وأنتما تتبخران كغيمةٍ زرقاءَلا تَتَبيَّنان أأنتما جسدان… أم طيفانأم؟هو: من هي الأنثى - مجازُ الأرضفينا؟ مّن هو الذَّكرُ - السماء؟هي: هكذا ابتدأ أغاني الحبّ. أنت إذنعرفتَ الحب يوماً!هو: كلما اكتمل الحضورُ ودُجِّن المجهول…غبتُهي: إنه فصل الشتاء، ورُبَّماأصبحتُ ماضيكَ المفضل في الشتاءهو: ربما… فإلى اللقاءهي: ربما.. فإلى اللقاء!”


“٠- إنحني ، ياحبيبتي ، رَيثما تَمرُّ العاصفة٠٠- من شدّة الإنحناء صارَ ظهري علامة استفهام ، فمتى تُجيب ؟”


“لم تأتِ. قلتُ: ولن .. إذاًسأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتيوغيابها:أطفات نار شموعها،أشعلت نور الكهرباء،شربت كأس نبيذها وكسرتهُ،أبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةبالأغاني الفارسية.قلت: لن تأتي. سأنضو ربطةَالعنق الأنيقة [هكذا أرتاح أكثر]أرتدي بيجامة زرقاء. أمشي حافياًلو شئتُ. أجلس بارتخاء القرفصاءعلى أريكتها، فأنساهاوأنسى كل أشياء الغياب /أعدتُ ما أعددتُ من أدوات حفلتناإلى أدراجها. وفتحتُ كل نوافذي وستائري.لاسر في جسدي أمام الليل إلاّما انتظرتُ وما خسرتُ...سخرتُ من هَوَسي بتنظيف الهواء لأجلها[عطرته برذاذ ماء الورد والليمون]لن تأتي ... سأنقل نبتة الأوركيدمن جهة اليمين إلى اليسار لكي أعاقبهاعلى نسيانها...غطيتُ مرآة الجدار بمعطفٍ كي لا أرىإشعاع صورتها ... فأندم /قلتُ: أنسى ما اقتبستُ لهامن الغزل القديم، لأنها لا تستحقُّقصيدةً حتى لو مسروقةً...ونسيتُها، وأكلتُ وجبتي السريعة واقفاًوقرأتُ فصلاً من كتاب مدرسيّعن كواكبنا البعيدةوكتبتُ، كي أنسى إساءتها، قصيدةهذي القصيدة!”