“أنتِ مني بمنزلة الحزن من الشعربمنزلة الندى عند الصباحبمنزلة الرصيف من شاعر مهملبمنزلة الحب من المشي تحت المطر”
“حين تمطر الدنيا تحس أن ما يتساقط من السماء، هو قطع من روحها لا قطرات المطر! مع كل قطرة ترتطم بالأرض، تمتلأ الدنيا نقاءاً، وتفيض لا شئ يغسل الروح مثل المشي تحت المطر، لاشئ!”
“لو يرجع للدنيا طعم حقيقي ، لحظة واحدة من الحب الحقيقي والخوف الحقيقي بدلا من هذه الحياة الكذب ، من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى والأقنعة الكاذبة من الحزن والضحك لمقابلة أقنعة الآخرين ، لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقي ...”
“يكفيك مني، أني أخرجت لك من تحت بزاتك الثمينة جناحيك المنسيين، لتطير بهما كفراشة من نور.”
“ من بعثر ملامحيدموعاًعلى الرصيف ؟من مناخذل الآخر ؟ ”
“كما أن تهييج القبلية والمناطقية من أجل أهداف ومصالح سياسية - رغم سلبية ذلك - هو خير من تهييجها تحت عناوين (مزايين الإبل) و (شاعر المليون) وسواها من لافتاتٍ مبتذلة”