“الصلاة لا تغيير من سنن الكون شيئاً..ولكنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ,لأنها تجعل النفس أكثر قبولاً للهدى,وأقدر على مقاومة الانحراف”
“لقد جعلنا من العبادة غاية وهي الوسيلة إلى الغاية فاسغنينا عن الغاية بالوسيلة وعن الغرض بمجرد التسكع في لطريق فما وصلنا إلى الغرض وما اهتدينا إلى غاية. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ما قيمة الصلاة إذا ركعتا وسجدوا وبسملنا وبعد كل ذلك ارتكبنا الفحشاء واتبعنا المنكر؟!ما فائدة أن نُحشد فالمساجد فنمسح بأرضها جباهنا ونخشع ونتذلل ونستغفر ونحني الهمات ونسمع الخطب الزاجرة ثم ننطلق بعد ذلك في ربوع الأرض فنعيث فيها فسادا ونرتكب الآثام ونطغي ونتكبر ونتجبر ما فائدة أن نفعل الوسيلة ولا نصل إلى الغاية؟!”
“ان الحياة لم تنشأ على الأرض، ولكنها جاءت مع سحب من الغبار الكوني من أعماق الكون، فالنشاط الحيوي في الكون لا بد أنه نشأ قبل نشأة الأرض”
“إن بساطة التفكير لدى العامة تجعل الطريق إلى تغيير سلوكهم يمر أساسًا على القلب، وليس على العقل. فلغة المشاعر والأرواح مفهومة لديهم أكثر من لغة المنطق والبراهين. وإن من المهم لكسب عقول الناس أن نكسب قلوبهم.”
“الحزن بطبيعته عاطفة حادة مشتعلة، بخلاف السعادة وهي عاطفة هادئة لا تكاد نحس بها إلا إذا فقدناها.نحن نتحدث عن تعاستنا عندما نشعر بالتعاسة، ولا نتحدث عن فرحنا عندما نحس بالفرح. ونحن نتحدث عن مرضنا أكثر من حديثنا عن صحتنا، عن فقرنا أكثر من غنانا، عن النكبات أكثر من المناسبات السارة. إن مشاعر الحزن قد لا تكون هي الغالبة علينا ولكنها عندما تمر بنا عنيفة قوية تترك أثرا واضحا على حياتنا، وعلى شعرنا إن كنا من الشعراء.”
“لا شيء يمكنه تغيير نمط الحياة أكثر من إنجاب طفل”