“غريبة هى الحياة عجيبة، تغلب لقوة فيها أم لأنانية فينا؟”
“لأني منكسر، معكوس الخاطر يا صاحبي فقد انتابني رثاء لذاتي، و رغبة فى نعي أحوالي. و فى مثل هذه اللحظات يتذكر الإنسان سعيه فى أوقات ضعفه، لم أكن تعبا بإرهاق يوم أو يومين، ليس بتأثير خيبة. لكن بما أحمله، بتراثي كله”
“كم هي خيبة الأمل ؟؟ إنها تكون بمقدار الأمل نفسه الأمل الكبير يولد خيبة أمل كبيرة”
“لا يشبع اهل الأمل من خيبة الأمل”
“صمت غريب ساد جنبات الحديقة و استجابت له الكلاب الكثيرة التى كانت تتوقف مصغية اسماعها التى تلتقط مالا تستطيع اذان البشر التقاطه , تنتصب اذانها و تنسدل , و تلوى رؤوسها لترهف زوايا الالتقاط , تبدوا متحيرة و هى لا تستطيع ان تميز ان كانت هذه الدمدمة المكتومة الصادرة من جوف الارض هى اصوات مصفدين فى سجون مدفونة فى الاعماق , ام ترجيع مكتوم لصوت جنازير المدرعات الغازية , التى راحت تهرس الاسفلت و بقايا النخيل المقصوف المحترق , و عظام القتلى و الجرحى المبعثرين فى الشوارع .”