“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“متى يستوى الضدان فى الوجدلا يحدث ذلك الا حينما ترى التقليب فى محبوبك فاليوم له اسم و وصف و طبيعة و غدا له اسم و وصف و طبيعة فتكون النتيجة ان يذهب عنك حكمه و يستوى فى وجوده و افتقاده .. و هذا هو مصير الاشياء فى وجدان العابد فلا يصلح شئ منها ان يكون حبوبا .. و هذه اول درجة من استواء الاضداد فى الوجد و هو ان تشهد المعنى الذى به حمى الماء هو الذى به برد فاذا بلغت ذلك فقد استوى عندك فقد الاشياء و وجودها و لا يمكن بلوغ هذه الدرجة بالعلم .. و انما بالمعاناه”
“و لكن كن على يقين ان الانسان الأسود اذا ما فتش في حياته سيجد ان الرجل الابيض تصرف معه فعلا تصرفا شيطانيا”
“فاعترض الناس على هذا القول و قالوا كيف يرضى اللة سبحانة و تعالى فى هذا العالم الذى تقولون انة افضل العوالم و اعمها خيرا ان يهلك الفاضل العادل و يسعد الشرير فقالوا انما قلنا ان هذا العالم افضل العوالم امكانا و ان هناك ضرورات منطقية لا تدركها عقولنا تقضى ان يظهر الشر بجانب الخير و ربما كان حدوث الخير متوقفا على وقوع الشر! و ان فانون التناسب الخلقى يقضى باجتماع الاضداد لتتميز الاشياء فلا يعرف الخير الا اذا عرف الشر كما انة لا يعرف النور بغير الظلام ولا الحر بغير البرد و انة ان لم يكن فى العالم باطل فلا محل للحق!!"-مائدة افلاطون(كتاب)”
“اذا كانت القاعدة فى أفغانستان فان الاستثناء فى مصر فهى التى تشكر المحامى اذا ترافع و المدرس اذا شرح و الطبيب اذا كشف و التلميذ اذا صحا من النوم مع انه لا شكر على واجب”
“كثيرا ما نشفق على الاشياء الجميله في حياتنا ان نكتبها,هل يكتب المرء انفاسه التي تتردد ,او قطرات دمه العابرة في عروقه ,او اقسام روحه الهائمه؟ والذي يكتب عن الاخرين يكتب ليعبر عن نفسه,فكيف اذا كان الاخر هو النفس و النفيس و الروح الساكنه في الجسد ؟!”