“هناك قناديل يا شيخ لا تطفأ وقنديلك منها ، بعد كل ما فعلته ، أتراك تعتقد أن أحدًا يستطيع إطفاء قنديلك ، صحيح أن أحدًا لا يجرؤ على الجلوس لتدوين كل ما فعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لا يخافون شيئا أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لا تخاف شئيا أكثر من خوفها من الحبر، ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مئة ، سيتغير هذا ، ويتقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التي أطفأت ، دفعة واحدة يا شيخ”
“يحلم في الوقت الضائع؛ في الوقت الذي عليه أن يعمل أكثر في هذا الوقت الضائع.”
“عبد السلام البدري، من قرية بُرْقة، عاملا يعمل في مدينةحيفا، أعدمه الانجليز شنقاً في سجن عكا، حين ألقي القبض عليه وهو يحمل في يده علبة مسامير صغيرة كان اشتراها بقرشين لإصلاح قبقاب الحمام الخشبي في بيته. والسبب في اعتقاله أن قنبلة انفجرت في حيفا وكانت تحتوي على مسامير مشابهة للتي يحملها، فأتُّهم بأنه مُعدها أو مشارك في اعدادها، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالاعدام شنقاً دون أن تلتفت لأقواله”
“الحكاية لا تنتهى عندما تنتهى ، الحكاية تبدأ ،وحين تبدأ ، يكون عليها أن تواصل هذه البداية إلى بداية أخرى .أنظر ورائى ، فلا أرى نهاية لشىء ، وأنظر أمامى فلا أرى سوى سلسلة بدايات ، النهاية دائماً بدايات كثيرة ، فمن أين أبدأ ؟النهاية ستكون مغلقة اذا ما قبلت حتى بانتصارهاالبداية أرحمالبداية تعنى أنك قادر على أن تعيش حياتك من جديد ، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى وأخرىالبداية إنسانية كالسؤالأما النهاية قاتلة كالإجابةفمن أين أبدأ ؟”
“في اسمنا بعض ما في خطانا إلى أنفسنا، فيه نولد حينا وحينا يكون لنا الاسم أهلا.”
“كثيرين صاروا يتباهون - كما في كل حرب - بدقتهم في تحديد أنواع الأسلحه لكنني لم أكن منهمص6”