“وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده.”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”
“تظل قوية طالما بقيت تحمي تحمي هشاشتها و كنوزها داخل صلابة قوقعتها .. ما أن تتخلي عنها أو تضحي بها .. تكون عرضة للإيذاء بل و الموت و لا تلومن إلا نفسها”
“لا بد أن تكون منتجاً حتى تكون فعالاً، و لكن أيضاً لا بد أن تكون منتجاً بطريقة تضمن لك الإنتاج المستمر، و هذا هو صميم معنى الفاعلية.”
“لا معنى لحياتك ان كنت ستعيشها مكبلا بالخوف و الضعف و التقليدية !”
“إن الحبيبة على أنها سرور محبها وليس له عنها مذهب إلى متاع أو لذة في كل ما وسعت الدنيا.. فإن سرورها هي بالمحب لا يهنئها إلا أن تراه بها معذباً ولها صبّاً وفيها مـُدْلهاً, وقد احرقه الوجد وأضناه التي التيم وأهلكه حزن الهوى.. إذ لا تكون عند نفسها معذبته إلا من أنها حبيبته, ولا تُثبت لنفسها القدرة عليه إلا بمحق المقاومة فيه, ولا تتم كبرياء أنوثتها إلا بتمام الدلال عليه, ولا يتأله فيها الجمال يعذّب ويُثيب إلا بتحقيق العبودية فيه”