“أفتقد ذلك النوم الذي كان يأتي وحده ليلًا، ليتسرب داخلي برفق، ويطيب خاطري، ويغسل همومي، خدرٌ شهيُ، ليهرب مع أولى اللحظات التي يغزو فيها ضوء الصباح الغرفة، يأتي رقيقًا، ويغادر رقيقًا، وأقوم كمولودٍ جديد يستقبل الحياة لأول مرة”
“أكثر اللحظات التي تؤرقني هي لحظات ما قبل النوم.. حيث تتجرّد من كل ما تتشاغل به عن مشاكلك الحقيقية، وترقد وحدك في سرير لتتوحد مع آلامك.. ويمرّ شريط حياتك بالكامل بشكل سينمائي أمام عينيك مهما حاولت الهروب منه، تصبح فجأة وجبة شهيّة للأفكار لتنهشك حيّا، إلى الحد الذي يدفعك للبكاء، وابكِ ما استطعت”
“مرارة الخسارة في أفواهنا، لا يهونها وجود خطة بديلة من عدمه، سيظل الطبق الذي تشتهيه، والحبيبة التي لم تفز بها، والكلمات التي ابتلعتها هاجساً لن تتخلص منه بسهولة، يفسد عليك أي مذاقٍ جديد مهما كان أفضل أو أجمل أو أشهى .”
“علي الرغم اني قد امضيت وقتا طويلا لأصطنع مع نفسي سلاما مشروطا وتكيفا مع احلامي المجهضه بمشاطرة ما تبقي مني همومي وافكاري فأني قد قررت مصالحتها”
“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“أحياناً يقف خوفنا من خسارة الأخرين لنا -بمحض إرادتهم- حاجزًا بيننا وبينهم إلى الحد الذي يدفعنا إلى خسارتهم اختياريًا خوفًا من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلي عنا”
“أحيانا يقف خوفنا من خسارة الآخرين لنا -بمحض ارادتهم- حاجزاً بيننا وبينهم الى الحد الذي يدفعنا الى خسارتهم اختياريا خوفا من تلك اللحظة التي يقررون فيها التخلي عنا”