“في الحقيقة لم ينجح أحد قط في الوصول إلى الجنوب. نحن أيضا لن نصل إلى الجنوب أبدا. أفضل ما يمكننا عمله الآن هو الاستمرار في الاتجاه جنوبا.”
“إن المحبين الذين يصرون على محاولة الاحتفاظ بكل شيء في أوج وميضه النفسي سوف يقضون أيامهم في علاقة يزداد تحجرها يوماً بعد يوم. فالرغبة في إجبار الحب على الاستمرار في العيش فقط - في أكثر أشكاله الإيجابية - هو ما يؤدي إلى سقوطه ميتاً من أجل ما يولد ما هو أفضل.”
“حتّى عندما نصل إلى وجهتنا سنكتشف أنها ليست أكثر من هدف مرحلي يتطلب الاستمرار في العدو”
“وهذا أيضا هو سبب ترددي في الكتابة إليك ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لي الاختيار فقد اصبحت أنت رمزا لكل ما احبه في وطني وعندما أفكر في مصر أفكر فيك وعندما أحن إلى مصر أحن إليك. وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى مصر.”
“القطرة السادسة عشرة...........لن ينجو ذلك الظمآن الذي يطمع في الوصول إلى واحةٍ بعيدة تبدو مستحيلة المنال,بينما هو يملك بضع قطراتٍ في قربته يستخدمها في غسل يديه كلما اتّسخت...!”
“ويتهم أحد المحافظين دعاة الحرية بأنهم " محتالون يخادعون المرأة لتقع في شراكهم لحاجة في نفوسهم " وذلك على الرغم من أن دعاة الحرية لا يروجون للإباحية ، بل هم أيضاً من دعاة الفضيلة مثل الاتجاه المحافظ " حامي الفضيلة " ولكن الاتجاه المحافظ دائماً ما يضع نفسه في وضع حامي الفضيلة في المجتمع ويدعي أن دعاة الحرية هم دعاة الاباحية والرذيلة ومازال هذا الوضع قائماً إلى الآن .”