“هذه هي الدنيا ...كلما استسلمت .. كلما أردتني قتيلة .. حسنا لا تراجع و لا استسلام .. و علي الاحساس السلام ...”
“ لا تبدو من أجل البدو لا يأخذك الغياب عن الحضورالكون ثوبك كلما اتسعت ضاق و كلما استطلت قصر ”
“كلما حل عقدةً واجهته أخرى .. حتى يأس و تمنع هذه المرة ..وركن وقال أبدأ لن أعيد الكرة .. فأتتُه الدنيا على استحياء قائلةً : كمعطف صوفٍ أنا .. لا يدفئ الجسد دون آلاف من العقد !”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً..”
“كل نظرية لها فرضيات ، و أول فرضية في هذه النظرية ، هي أنه لا يوجد في هذه الدنيا ما يسمى بالفوز !!-د.حكيم المصري”